الأعراض الانسحابية للماريجوانا والتحكم فيها بأمان
يناير 21, 2025
الأعراض الانسحابية للماريجوانا تشمل مجموعة من العلامات الجسدية والنفسية التي تطرأ على الشخص عند التوقف عن تعاطي المخدر، وتختلف حدتها من شخص لآخر حسب مدة التعاطي وكثافة الجرعة وبعض العوامل الأخرى، ومن أهم هذه الأعراض التوتر العصبي، القلق، الاكتئاب، الصداع، وفقدان الشهية وغيرها، وفي مقالنا سنتحدث عن الجدول الزمني لانسحاب الماريجوانا من الجسم وطرق تخفيف أعراض الانسحاب والتحكم فيها ودور الأسرة والدعم الاجتماعي بعد هذه المرحلة.
الجدول الزمني لانسحاب الماريجوانا من الجسم
عند التوقف عن تدخين الماريجوانا تظهر بعض الأعراض الانسحابية والجسدية، والتي تعتبر أضرار الماريجوانا بعد تركها، كما أنها تتفاوت في مدتها وشدتها من شخص لآخر، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
مراحل انسحاب الماريجوانا |
أعراض الانسحاب |
مدة أعراض الانسحاب |
المرحلة المبكرة: تبدأ فور التوقف عن تعاطي الماريجوانا. |
|
تبدأ هذه الأعراض خلال 24 إلى 48 ساعة. |
المرحلة المتوسطة: وفي هذه المرحلة تزداد حدة أعراض خروج الماريجوانا من الجسم بشكل ملحوظ. |
|
تبدأ من اليوم الثالث إلى السابع. |
المرحلة المتأخرة: وفي هذه المرحلة يحدث تحسن تدريجي في الأعراض الجسدية لانسحاب الماريجوانا، وتظل الأعراض النفسية لفترة أطول. |
|
مع مرور الأسبوع (2-3) يبدأ الجسم بالتكيف تدريجيًا مع غياب الماريجوانا. |
المرحلة النهائية: في هذه المرحلة يبدأ الشعور بتحسن ملحوظ وتكون الأعراض أقل حدة. |
|
تبدأ هذه المرحلة من الأسبوع الرابع إلى ما بعده. |
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
هل يمكن تخفيف الأعراض الانسحابية والتحكم فيها؟
بالطبع، يمكن تخفيف وعلاج الأعراض الانسحابية لمخدر الماريجوانا والتحكم فيها بكل سهولة، من خلال طلب المساعدة المهنية والتوجه لمركز طبي متخصص في علاج حالات الإدمان والتأهيل النفسي، حيث يتم اتباع بروتوكول علاجي متخصص لسحب السموم وإدارة مرحلة الانسحاب بشكل آمن وفعال، ويتم عمل البرنامج العلاجي بشكل فردي لكل حالة على حدة بناءً على عدة اعتبارات مثل الحالة الصحية للشخص ومدى تأثير المخدر واعتماده النفسي والجسدي عليه، ويتم ذلك بعد الخضوع لتقييم شامل وفحص للأعراض ومعرفة تاريخه الطبي، ومن ثم يخضع المريض لمرحلة سحب السموم (Detoxification) التي تهدف إلى تخليص الجسم من سموم الماريجوانا من خلال منعه من تناول المخدر نهائيًا، وبعد ذلك يخضع لبرنامج علاجي يشمل عدة جوانب مثل العلاج الدوائي، التغذية الجيدة، والعناية الجسدية تحت إشراف طبي مكثف، حيث يتم عمل برنامج علاجي متخصص لكل حالة على حدة.
وقد يلجأ الأطباء لاستخدام بعض الأدوية الفعالة في تخفيف حدة الأعراض الانسحابية كالتالي:
- مسكنات الألم غير الستيرويدية (NSAIDs): مثل الايبوبروفين (ibuprofen) والأسيتامينوفين (Acetaminophen)، حيث تساهم هذه الأدوية في تخفيف الألم الجسدي والصداع.
- أدوية لتحسين بعض الأعراض النفسية مثل القلق والتوتر: مثل البنزوديازيبينات مثل الديازيبام (Diazepam) ولورازيبام (Lorazepam) ، حيث يتم استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي لأنها تؤثر على الجهاز العصبي المركزي.
- أدوية لتحسين الشهية: مثل ميجيسترول (Megestrol) و درونابينول (Dronabinol).
- أدوية مضادة للأرق: بعض مضادات الهيستامين مثل ديفينهيدرامين (Diphenhydramine) الذي يستخدم لعلاج الأرق، والميلاتونين الذي يستخدم لتحسين جودة النوم.
تحذير: هذه الأدوية لا يتم استخدامها إلا بإذن الطبيب وتحت إشراف طبي متخصص فبعضها قد يسبب الإدمان عند إساءة الاستخدام، وليس من الضروري أن تكون هذه الأدوية مستخدمة بالفعل في البرنامج العلاجي التابع لمركز دار الهضبة، حيث يمتلك المركز البروتوكول الدوائي الخاص به والمصرح من وزارة الصحة المصرية.
اقرأ المزيد عن: تحليل الماريجوانا وكيفية تخطيه
دور الأسرة والدعم الاجتماعي خلال هذه المرحلة وبعدها
دعم الأسرة والدعم الاجتماعي يعد جزءًا رئيسيًا من عملية التعافي والشفاء التام، حيث أنهم بمثابة دعامة قوية للشخص خلال مرحلة التعافي وبعدها، فالدعم العاطفي والنفسي والاجتماعي يساهم بشكل كبير في تقليل الانتكاسات، ويتمثل دور الاسرة والدعم الاجتماعي خلال مرحلة العلاج وبعدها فيما يلي:
- تعزيز الشعور بالثقة والراحة النفسية، من خلال تقديم الدعم العاطفي الذي يمنحه الشعور الكامل بالتعبير عن رأيه دون الخوف من الحكم عليه بشكل غير إيجابي.
- توفير بيئة آمنة وصحية تشجعه على استكمال العلاج بدون انتكاس.
- الحوار الفعال مع المدمن خلال العلاج وبعده، هو ما يتيح له التعبير عن مشاعره ومواجهة تحدياته بدون أي خوف او قلق.
- مراقبة تقدم العلاج حيث أن بعض الأشخاص قد يميلون إلى الانتكاس في مراحل متقدمة منه.
- يتمثل الدعم الاجتماعي في تكوين شبكة داعمة من خلال أشخاص لهم تجارب مماثلة، وهو ما يفتح باب الحوار وتبادل الآراء وتحفيزه على العلاج من خلال التعرف على سلبيات وإيجابيات الإدمان.
- يمكن لمجموعات الدعم واستشاريين الإدمان تعليم المدمن استراتيجيات فعالة للمراقبة الذاتية والنصائح العملية في الوقاية من الانتكاسة.
اقرأ المزيد عن : قصص واقعية لمدمنين على الماريجوانا
للكاتبة/ د. مروة سلامة
الخلاصةالأعراض الانسحابية للماريجوانا يمكن أن تكون شديدة الخطورة ولها تبعات نفسية خطيرة إذا كانت درجة الإدمان شديدة، وذلك ما يحدده الفريق الطبي بعد الفحص والتقييم، لذا يعتبر طلب الدعم والعلاج المبكر من الأمور الضرورية للحفاظ على صحة الشخص، كما يجب الخضوع للتأهيل النفسي بعد ذلك واستكمال جميع مراحل العلاج لضمان عدم حدوث انتكاسة والوصول للتعافي المستدام، ويمكنك الاستفادة من برامج وخدمات مركز دار الهضبة في الإقلاع عن الماريجوانا وإدارة أعراضها الانسحابية دون ألم، فقط تواصل معنا على الرقم التالي في أقرب فرصة ممكنة ولا تتردد 01154333341.
تقدم مستشفى دار الهضبة محتواها تحت إشراف الأطباء المتخصصين كتابة ومراجعة من أجل الإجابة على كافة الاستفسارات الطبية حول الموضوع المتعلق بالمقال، غير أن كافة المعلومات الواردة ما هي إلا نظرة عامة قد لا تنطبق على جميع المرضى، ولا يستغنى بها عن الاستشارة الطبية المباشرة ومراجعة الأطباء، لذا الموقع يعلن إخلاء مسؤوليته الكاملة عن اتخاذها مرجعا كاملا سواء للتشخيص أو العلاج، بل من أجل التعرف على معلومة طبية موثوقة يتم مراجعتها وتحديثها بشكل دوري كمؤشر عام يوجه في المقام الأول إلى الاهتمام بالحالة المرضية عبر رؤية وتدخل الجهات الطبية المنوطة.
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
أحدث المدونات
يناير 28, 2025
يناير 26, 2025
يناير 26, 2025
يناير 19, 2025
يناير 15, 2025
يناير 08, 2025