إليك الأعراض الانسحابية للهيدرو وطرق فعالة في التخلص منها

الجدول الزمني لانسحاب الهيدرو من الجسم 

الأعراض الانسحابية للهيدرو تتراوح في شدتها ومدتها من شخص لآخر، لكن بشكل عام يمكن تحديد المدة التقديرية لكل عرض من خلال الجدول الموضح امامكم:

ملحوظة: أعراض التوقف عن الهيدرو تختلف مدتها من شخص لآخر باختلاف عدة عوامل منها مدة وكمية الاستخدام، عمر المريض، وحالته الصحية، لكن بشكل عام تزول معظم الأعراض الانسحابية الجسدية في غضون أسبوع إلى أسبوعين، وقد تستمر بعض الأعراض النفسية مثل القلق والاكتئاب لعدة أشهر أو أكثر.

طرق أكثر فاعلية للتخلص من علامات ترك المخدر

من أكثر الطرق فاعلية للتخلص من إدمان الهيدرو وآثاره السلبية هو التوجه لأفضل مركز متخصص في علاج حالات الإدمان، ويُعد مركز الهضبة علامة بارزة في هذا المجال حيث يتم اتباع برنامج علاجي دوائي متخصص لكل حالة، ومن أهم خطوات ومراحل العلاج مرحلة سحب السموم وهي من أخطر المراحل وتحتاج لإدارة فعالة تحت إشراف طبي مكثف لعلاج أعراض انسحاب الهيدرو والتخلص منها بفاعلية، وتشمل هذه المرحلة التوقف عن تناول المخدر بشكل نهائي لسحب سمومه من الجسم، حيث يتم اتباع بروتوكولات دوائية وعلاجية فعالة تتناسب مع كل حالة بمفردها.

وأفضل دواء لعلاج الانسحاب من الهيدرو قد يشتمل على الآتي:

1. بعض مسكنات الألم مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): وتشمل الأسيتامينوفين لتخفيف آلام العضلات.
2. بعض مضادات الاكتئاب مثل البنزوديازيبينات (Benzodiazepines): مثل دواء لورازيبام أو ديازيبام لتخفيف أعراض القلق والتوتر التي تظهر خلال فترة العلاج.
3. أدوية لعلاج الأرق واضطرابات النوم: مثل الميلاتونين وهو محسن طبيعي لجودة النوم، أو الزولبيديم في حالات الأرق الشديد.

تنويه: هذه الأدوية لا يمكن تناولها بدون إشراف طبي فبعضها يتم استخدامه بجرعات معينة ولفترات زمنية محدودة لعلاج بعض الأعراض الحادة التي لا تصلح معها الأدوية الأخرى، كما أن بعضها يسبب الإدمان وتحتاج للاستخدام بحذر، وذكر هذه الأدوية لا يعني أنها ضمن البروتوكول العلاجي لمركز دار الهضبة حيث يمتلك المركز البروتوكولات الخاصة به والتي تتضمن أدوية فعالة ومصرح بها من وزارة الصحة المصرية.

هل اختفاء أعراض الانسحاب من الهيدرو يعني الشفاء التام؟

اختفاء أعراض الانسحاب لا يعني الشفاء التام من إدمان الهيدرو، فلا بد أن يكون البرنامج العلاجي مستهدفًا علاج جميع الجوانب النفسية والسلوكية والجسدية، فالعلاج النفسي والسلوكي لا يقل أهمية عن العلاج الجسدي، وبدونه يعتبر خطر التعرض للانتكاس من الأمور المؤكدة، لذا وجب على المريض الالتزام بجلسات العلاج السلوكي المعرفي وجلسات العلاج الفردي والعلاج الجماعي وجلسات العلاج الأسري، وكذلك مرحلة إعادة التأهيل وصولًا لمرحلة المتابعة المنتظمة والدعم النفسي المستمر، فكل هذه المراحل ضرورية لفهم وعلاج الأسباب المؤدية للإدمان ومعرفة الطريقة المناسبة والفعالة مع محفزاته والضغوط اليومية وهي من أكبر أسباب حدوث الانتكاسة.

اقرأ المزيد عن: تأثير مخدر الهيدرو على الجسم

للكاتبة/ د. مروة سلامة