تأثير الكيميكال على الجسم وكيفية الحد منها
فبراير 05, 2025
تأثير الكيميكال على الجسم يمثل خطرًا صحيًا كبيرًا وله العديد من التبعات السلبية النفسية والجسدية التي تؤثر على صحة الفرد وقدراته العقلية، وذلك مثل التأثير على الجهاز العصبي المركزي وهو ما ينتج عنه تغيرات في المزاج، الإدراك، السلوك، وقد يصل الأمر إلى حدوث تلف دائم في الدماغ، وفي مقالنا سنتحدث معكم عن الأضرار الإدمانية الجسدية للكيميكال، المخاطر النفسية والعصبية، ودور القوانين في مكافحته والحد من أضراره، فتابعوا معنا القراءة.
الأضرار الإدمانية الجسدية لمخدر الكيميكال
أضرار تعاطي وتدخين الكيميكال على الجسم تكون خطيرة ومباشرة، كالآتي:
- القلب: زيادة في معدل ضربات القلب، نوبات قلبية بسبب عدم انتظام ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين الذي نتج عنه أمراض القلب والأوعية الدموية.
- الكبد: تلف الكبد بسبب السموم مما يسبب فشل كبدي.
- الكلى: أضرار بالغة بالكلى نتيجة تراكم السموم، مما ينتج عنه فشل كلوي.
- الجهاز الهضمي: اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء وحدوث تقرحات بالمعدة.
- الجهاز المناعي: ضعف وخلل جهاز المناعة مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.
- الجهاز التنفسي: أضرار تدخين الكيميكال التالية قد تبدو أكثر خطورة وتأثيرها مباشر على الجهاز التنفسي مما قد ينتج عنه احتمالية الإصابة بالربو، تليف الرئتين، سرطان الرئة بسبب التراكم المستمر للسموم، التهابات الجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، ضيق التنفس الذي قد ينتج عنه فشل التنفس.
- فقدان الشهية مما يؤثر على الحالة الصحية العامة للجسم.
- تلف الجلد وظهور تقرحات والتهابات قد لا تلتئم.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
المخاطر النفسية والعصبية
أضرار الكيميكال على الدماغ والجهاز العصبي المركزي ينتج عنه مخاطر نفسية وعصبية خطيرة مثل الآتي:
- ضعف التركيز.
- ضعف الذاكرة.
- الهلاوس السمعية والبصرية.
- أفكار انتحارية.
- اضطرابات المزاج والسلوك بسبب تغير كيمياء الدماغ الطبيعية.
- القلق والتوتر والاكتئاب الحاد.
- فقدان الوعي.
- تلف خلايا الدماغ.
- ضعف الوظائف الإدراكية مثل صعوبة التفكير وصعوبة التعلم وعدم القدرة على إتخاذ القرارات.
- الاضطرابات الذهانية مثل الفصام.
- تلف الأعصاب مما ينتج عنه ضعف الإحساس والحركة.
- زيادة النشاط العصبي مما ينتج عنه نوبات تشنجية.
- نوبات من الغضب والانفعال العصبي.
دور القوانين في مكافحته والحد من أضراره
تلعب القوانين الصارمة التي تفرضها الدول ضمن إطار مكافحة المخدرات دورًا رئيسيًا في تقليص عملية تصنيع وتوزيع وتعاطي المواد المخدرة، إلا أن هناك بعض العقبات التي تعيق تحقيق هذا الأمر بشكل تام، فمن ضمن الأسباب التي تساعد على تفشي ترويج المخدرات الصناعية مثل الكيميكال وغيره تهريب المخدرات بطرق غير مشروعة، مما يجعل من الصعب تتبعها وضبطها نتيجة التوسع الرهيب في شبكات التهريب، لكن الدولة تكافحها بكافة جهودها.
وبجانب الدور الرئيسي الذي تمثله القوانين وجهود الجهات الأمنية، فإن التوعية المجتمعية لها دور فعال وقد تؤدي إلى تقليل خطر التعاطي والإدمان بشكل كبير، ويأتي هذا الدور من خلال:
- نشر معلومات دقيقة وصريحة حول الآثار السلبية النفسية والجسدية للإدمان.
- نشر البرامج التوعوية بين الشباب والمراهقين بشكل مكثف.
- تعزيز مهارات الحياة وتعليم الشباب مهارات التعامل مع الضغوط والمشاكل دون اللجوء لحلول سلبية مثل الإدمان.
- إشراك المجتمعات المحلية في جهود مكافحة المخدرات مما يخلق بيئة مجتمعية داعمة للقضية.
- استخدام الحملات الإعلامية التوعوية بهدف الترويج لمخاطر الإدمان المميتة.
- التوعية حول مخاطر المخدرات وخاصة الصناعية والتي يشيع رواجها بين الفئات المجتمعية وقد تكون مجهولة بالنسبة للبعض.
- تسليط الضوء على العواقب القانونية لتعاطي وتجارة المواد المخدرة.
- التوعية بأن الإدمان مرض يحتاج العلاج الفوري وليس وصمة عار أو فشلًا أخلاقيًا.
للكاتبة/ د. مروة سلامة
الخلاصةتأثير الكيميكال على الجسم يتسم بالخطورة الشديدة على الأعضاء الحيوية، وهو ما يستلزم علاجًا فوريًا لتلاشي هذه الأضرار المميتة، ومن الضروري أن يتم العلاج من خلال مستشفيات ومراكز طبية معتمدة وتحت إشراف طبي مكثف لضمان نجاح خطة العلاج والوصول للتعافي التام ومنع الانتكاس، ويتمكن مركز دار الهضبة من مساعدتك في الإقلاع عن الكيميكال بكل سهولة وفي سرية تامة، فقط كل ما عليك هو التواصل معنا على الرقم التالي في أي وقت 01154333341.
تقدم مستشفى دار الهضبة محتواها تحت إشراف الأطباء المتخصصين كتابة ومراجعة من أجل الإجابة على كافة الاستفسارات الطبية حول الموضوع المتعلق بالمقال، غير أن كافة المعلومات الواردة ما هي إلا نظرة عامة قد لا تنطبق على جميع المرضى، ولا يستغنى بها عن الاستشارة الطبية المباشرة ومراجعة الأطباء، لذا الموقع يعلن إخلاء مسؤوليته الكاملة عن اتخاذها مرجعا كاملا سواء للتشخيص أو العلاج، بل من أجل التعرف على معلومة طبية موثوقة يتم مراجعتها وتحديثها بشكل دوري كمؤشر عام يوجه في المقام الأول إلى الاهتمام بالحالة المرضية عبر رؤية وتدخل الجهات الطبية المنوطة.
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
أحدث المدونات
فبراير 05, 2025
فبراير 04, 2025
يناير 28, 2025
يناير 27, 2025
يناير 27, 2025
يناير 26, 2025