تجارب ليريكا وكيف تتحول إلى إدمان خطير وطرق العلاج
يوليو 23, 2024
تجارب ليريكا مليئة بالعديد من القصص والحكايات المختلفة لكنها عادة ما تبدأ وتنتهي بنفس الطريقة حيث تبدأ باستخدام الحبوب كدواء لعلاج بعض الأمراض والمشاكل النفسية مثل الصرع واضطرابات الأعصاب والقلق وبعض الآلام العضلية وتنتهي القصة بالإدمان على الحبوب، سنسرد لكم بعض التجارب التي أدمنت عليها وكيف تم العلاج في مستشفى دار الهضبة حتى الشفاء التام فتابعوا معنا السطور القادمة
جربت ليريكا مرة لسرعة القذف فأصبحت مدمنا
يروي هذه التجربة شاب في مقتبل العمر يقول استخدمت ليريكا لعلاج سرعة القذف بدون استشارة طبية، كانت الحبوب في باديء الأمر علاج مثالي لمشكلتي حيث أخرت فعلا من سرعة القذف ومنحتني شعور بالسعادة والانتشاء المطلوب فأصبحت اعتمد عليها ظناً مني أنها الحل المناسب الذي كنت دوماً أبحث عنه، ولكن سرعان ما تغير الأمر مع إقبالي على تناولها يوماً تبو الآخر حيث أصبحت حياتي الجنسية في منعطف الخطر فلاحظت أن الرغبة الجنسية لدى قلت بشكل ملحوظ، كما لاحظت ضعفاً في الانتصاب وتأخير في الوصول للنشوة الجنسية فتدمرت حياتي الجنسية على نحو كامل وأصبح لدي أيضاً اضطراب في السلوك الجنسي مثلما وصفه الطبيب فيما بعد.
ورغم كل تلك الأضرار لم أستطع التوقف عنها، و أصبحت مدمناً وكلما حاولت الابتعاد عن الجرعة ومنع نفسي ولكني عانيت بأعراض انسحابية سيئة جعلتني أعود إليها سريعاً، بحثت عن أفضل مركز متخصص في علاج حالتي وتوصلت إلى العلاج في مركز دار الهضبة للشفاء حيث تماثلت للشفاء بشكل تام عن طريق البرنامج الذي اتبعه معي الأطباء متمثل في:
- تم فحصي بشكل طبي دقيق وتم تحديد نوع المخدر الذي تعاطيته.
- تم سحب المخدر من جسمي عن طريق منعي تماما من تعاطيه والخضوع لبرنامج دوائي مناسب لعلاج الأعراض الانسحابية التي أصابتني.
- خضعت لبرنامج التأهيل الاجتماعي والعلاج السلوكي المعرفي.
بعد رحلة علاج ليست طويلة أخيرا فإنني تماثلت للشفاء وعدت لحياتي وأصبحت تجربتي بعد ترك حبوب ليريكا أفضل من حياتي السابقة أثناء تعاطي الحبوب، وأنصح الجميع بعدم تناول أي دواء إلا باستشارة الطبيب المختص لتفادي أي مشكلات أخرى كما حدث معي.
حكايتي مع البريجابلين وكيف تخلصت منه
تروي هذه التجربة سيدة في منتصف العمر تقول خضعت لجراحة في الساق وشعرت ببعض الألام التي لا تُحتمل حتى نصحني الطبيب ببعض المسكنات والتي كان من ضمنها ليريكا.
وكانت تعليماته بتناول جرعات معينة عندما أشعر بالألم ولكنني تماديت في الأمر ومن هنا كانت بداية قصتي مع البريجابالين التي كشفت لي إنه إدمان، أصبحت أتناول الدواء كلما شعرت بأي ألم ولم التزم بتعليمات الطبيب في الجرعة ظننت في باديء الأمر أنه مسكن فعال ولكن سرعان ما تحول الأمر فأصبحت لا أستغنى عنه وإن تركته أصابني الصداع والغضب والتوتر فتأكدت من حقيقة إدماني لهذا الدواء، بدأت أبحث عن حبوب تساعدني على ترك دواء ليريكا مثل:
- زوفران: وهو علاج يستخدم للغثيان والقيء.
- دواء الكلونيدين: وهو دواء يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم ويتم استخدامه في مراحل معينة من العلاج لتخفيف الأعراض الانسحابية.
- عقار ديكسميديتوميدين: وهو دواء يستخدم لتقليل القلق والتوتر وبعض الأعراض النفسية أثناء العلاج.
وحاولت استخدامها وبالفعل خففت بعض الآثار الانسحابية ولكنها لم تنجح في علاجي سلوكيا ونفسيا حيث انتكست بل وأدمنت بعضها، فكان من اللازم الاستعانة بمؤسسة طبية فأنا تعلمت من خطأي ولن أتناول أي دواء آخر بدون استشارة الطبيب والالتزام بالجرعة والمدة المذكورة.
لجأت لأفضل مستشفى متخصص في علاج حالتي والتي كانت مركز دار الهضبة لعلاج الإدمان وخضعت لبروتوكول علاجي حتى تعافيت تماماً وتخلصت من اي أثر لهذا الددواء في جسمي.

تحليل ليريكا كشفني ولكنني استطعت ترك التعاطي
يسرد لنا هذه القصة رجل أربعيني يقول تجربتي مع علاج ليريكا أخذتني للهاوية، حيث كنت أعاني من اضطرابات النوم فلم أستطع أن أُغمض عيني لساعات طويلة في كل ليلة وبالرغم من تجربتي أدوية كثيرة لم تُجدي نفعاً إلا أن حبوب ليريكا فقد حققت لي أمنيتي فأصبحت أحظى بنوم عميق وأشعر بالراحة والهدوء، كان هذا الدواء نصيحة من أحد زملائي في العمل، أصبحت اتناوله كل ليلة حتى استطيع النوم، وذات ليلة نفذ الدواء مني ونسيت أن أشتري علبة أخرى فقلت لا مشكلة من عدم نومي هذه الليلة ولكن الأمر لم يقتصر على قلة النوم، فلقد انتابني صداع شديد وأصبحت عصبي لدرجة كبيرة وأكسر الأشياء أمامي من شدة الغضب، لاحظت زوجتي أن سلوكي تغير بشكل كبير فلم أعد ذلك الشخص الهادئ التي اعتادت دوما عليه وهذا ما دفعها أن تشك في الأمر.
بالنسبة لي بدى الأمر غير اعتياديا ولكنني لم أود أبدا أن تراودني أية مخاوف تجاه منقذي الوحيد والذي بحثت عنه دوماً حتى وجدته، بدات زوجتي في البحث كثيراً حتى توصلت ان هذه الحبوب تسبب الإدمان الأمر الذي لم يكد عقلي يصدقه والذي أحزننا كثيراً فأنا هذا الشخص ذو المكانة المرموقة وصاحب الفضيلة في عائلتي وأسرتي أصبحت شخصا مدمنا، أحضرت لي زوجتي في الصباح اختبارا منزلياً يدعى اختبار ليريكا للفحص المنزلي حتى نتأكد من هوية الأمر ومن هنا فإن التحليل قد كشف الأمر فعزمت على ترك التعاطي مهما كلف الامر، في اليوم التالي ذهبت لأحد المختبرات وتأكدت بإجراء تحليل المخدرات والذي يستطيع أن يثبت وجود أثر المخدر في البول لمدة تصل إلى خمسة أيام.
التحليل أكد إيجابية وجود هذا المخدر في جسمي وهو ما دفعني إلى قرار بدء العلاج على الفور لأتخلص من أي أثر لهذا المخدر في جسمي، أصبحت أبحث عن أفضل مركز متخصص لعلاج حالتي في سرية تامة، وتوصلت إلى أفضل مستشفى في مصر لعلاج حالات الإدمان وهو مركز دار الهضبة ، خضت مرحلة العلاج بشكل آمن وسري وفي أسرع وقت، خضعت لنظام طبي يناسب حالتي وتم سحب الدواء من جسمي وبدأت معي الأعراض الانسحابية منذ أن توقفت عن تلك الدواء وكانت أكبر مخاوفي متى ستنتهي هذه الأعراض المزعجة، عرفت من الأطباء أن هذه الأعراض قد تستغرق حتى 15 يوماً ولكن تم استخدام بعض الادوية الطبية معي والتي تحكمت جيداً في الأعراض الانسحابية فلم تكن بهذا السوء الذي قرأت عنه.
وبالرغم من أن حبوب ليريكا ليست مرتفعة السعر فإن لها تأثير مخدر قوي، وتبلغ العبوة التي تحتوي على 10 كبسولات وتركيز 300 ملجم سعر 140 ج.م، وتبلغ العبوة التي تحتوي على 20 كبسولة وذات تركيز 150 ملجم سعر 182 ج.م.
الخلاصةللكاتبة/ د. مروة سلامةأصحاب تجارب ليريكا يؤكدون أنها تجارب في غاية السوء وتسبب اضطراب عقلي نفسي عند سوء استخدام الدواء أو الخروج عن تعليمات الطبيب خاصة عند تناوله لسرعة القذف دون استشارة، لذا علينا أن نتعلم من تلك الحكايات والقصص، ونهتدي بهم خاصة سرعة التوجه لمستشفى موثوق للخضوع لبرنامج تأهيلي فعال في حالة الوقوع في إدمان مادة البريجابلين.
تقدم مستشفى دار الهضبة محتواها تحت إشراف الأطباء المتخصصين كتابة ومراجعة من أجل الإجابة على كافة الاستفسارات الطبية حول الموضوع المتعلق بالمقال، غير أن كافة المعلومات الواردة ما هي إلا نظرة عامة قد لا تنطبق على جميع المرضى، ولا يستغنى بها عن الاستشارة الطبية المباشرة ومراجعة الأطباء، لذا الموقع يعلن إخلاء مسؤوليته الكاملة عن اتخاذها مرجعا كاملا سواء للتشخيص أو العلاج، بل من أجل التعرف على معلومة طبية موثوقة يتم مراجعتها وتحديثها بشكل دوري كمؤشر عام يوجه في المقام الأول إلى الاهتمام بالحالة المرضية عبر رؤية وتدخل الجهات الطبية المنوطة.

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
أحدث المدونات
مارس 20, 2025
مارس 20, 2025
مارس 20, 2025
مارس 20, 2025
مارس 20, 2025
مارس 20, 2025