كيف تعرف مدمن الحشيش.. إليك أبرز العلامات التي تساعدك

اعراض تعاطي الحشيش

تظهر مجموعة من الأعراض عند تعاطي الحشيش أول مرة وتستمر بين (2-4) ساعات، بينما يستمر تأثيرها فترة أطول عند أكله حيث تصل إلى (4- 10) ساعات، وتتلخص الأعراض النفسية فيما يلي:

• الشعور بالسعادة والنشوة.
• زيادة الاسترخاء.
• غياب التصورات المنطقية فيما يخصّ الوقت والمسافة.
• الضحك.
• وجود مشكلة في الذاكرة.
• عدم القدرة في التفكير.
• الشعور بالقلق.

أمّا الأعراض الجسدية فهي:

• الصداع.
• النعاس.
• احمرار العيون.
• ارتفاع ضغط الدم.
• ضربات قلب متسّرعة.
• جفاف الفم.
• تُصبح الحواس أكثر حساسية.
• فقدان التوازن.
• بطء ردود الأفعال وبرودتها.

يُصبح الشخص أكثر عرضة للمشاكل التنفسية بمجرد تدخين الحشيش مرة واحدة في الأسبوع، كما تزداد فرص الإصابة بالسعال والبلغم وغير ذلك من أعراض التهابات الشعب الهوائية، في حين تتقلص هذه المؤشرات بمجرد التوقف عن تدخين الحشيش، بينما تُصبح هذه الأعراض طويلة الأمد عند تدخين الحشيش بكثافة.

يُسبّب تعاطي الحشيش بكميات قليلة وبشكل متكرر ظهور بعض الأعراض والعلامات على الجسم مثل الشعور الدائم بالجوع وزيادة الوزن، الخمول والنعاس، زيادة سرعة ضربات القلب، الغثيان والاستفراغ.

يكمن تأثير الحشيش عبر المركبات الفعّالة التي يتكون منها، وهي مركب دلتا 9-رباعي (THC) والمسؤولة عن التأثير النفساني عبر تحفيز إفراز الدوبامين في الجسم، وهو الذي يمنح شعور النشوة، ومركب الكانابيديول (CBD) وهو المسؤول عن التأثير الجسدي للحشيش.

مع التعاطي باستمرار سيختلف تأثير الحشيش من فرد إلى آخر وذلك اعتماداً على السلالة التي تم تعاطيها، والتي يتجاوز عددها 600 سلالة،  حيث يتفاعل الجسم بشكل مختلف مع كل سلالة مُحدثاً تغييرات في نمط النوم والمزاج وتظهر مشاعر مختلفة عند متعاطي كل منها مثل الإحساس بالسعادة والبهجة والضحك والاسترخاء، والإحساس بالإبداع يرافقه الشعور بالجوع، كما تزداد الحساسية تجاه الذوق والشم والضوء واللمس واللون والصوت، بينما يُعدّ التغيير في الحالة النفسية أبرز أعراض تعاطي الحشيش المتكرر وتتمثل في:

• القلق والتوتر.
• الارتباك.
• الذعر.
• الشعور بالاكتئاب.

وقد تظهر أعراض سلوكية مثل:

• الإثارة.
• استرخاء الجسم.
• الفوضوية.
• فقدان اهتمام تدريجي بممارسة الأنشطة
• تصرفات سرية أو مخادعة.

كيف تعرف مدمن الحشيش؟

يُسبب تناول الحشيش على المدى الطويل أو وفق كميات متزايدة في الإدمان عليه، حيث وجدت الأبحاث أن 10٪ من متعاطي الحشيش قد يُصبحون مدمنين، كما يُوفّر وجود عدّة عوامل في تشجيع تطوّر حالة التعاطي إلى إدمان وهي ما يلي:

• العامل الوراثي: ترتفع احتمالية التعرّض للإدمان عند الأفراد ممن لديهم أقارب وقعوا سابقاً في فخ تعاطي المخدرات أو الإدمان عليه، خاصةً إذا كانت القرابة من الدرجة الأولى مثل الأباء أو الأشقاء، حيث اكتشف العلماء وجود 226 جين وراثي تؤثر على احتمالية تعرّض المتعاطي للإدمان.
• العامل البيئي أي التواجد في بيئة تُشجّع التعاطي يرفع من احتمالية البدء بتعاطي الحشيش وإدمانه، حيث يُصبح الفرد أكثر قابلية للانخراط في هذه السلوكيات، يشمل ذلك العيش في بيئة فقيرة أو  التواصل مع أصدقاء يتعاطون المخدرات أو التعرّض للتوتر بشكل مزمن أو التعرّض لصدمة عاطفية.
• عوامل أخرى تُدعى عوامل الخطر والتي تشجّع تعاطي الحشيش مثل وجود مرض عقلي، أو تعاطي المخدرات في عمر صغير كما وجدت الأبحاث أن الأولاد أكثر عرضة من الفتيات لحدوث حالة إدمانية، حيث وجدت الإحصائيات أن نسبة 25 ٪ إلى 50٪ من متعاطي الحشيش هم أشخاص دخنوا الحشيش قبل بلوغ سن 12 عام.

حيث يتم تعاطي الحشيش إمّا عن طريق لفّ البراعم الجافة للحشيش وتدخينها، أو وضعها في أنابيب خاصة وحرقها ثم استنشاقها، وقد يتم طهيه مع أطعمة معينة وأكله، حيث يُلاحظ وجود الأدوات التالية عند مدمن الحشيش في المنزل:

• مبخرة حرق الحشيش واستنشاقه.
• مطحنة حشيش.
• فرشاة ناعمة.
• ورق ملفوف.
• أداة تقليب.
• مسحات قطنية.
• أنابيب ذات أحجام مختلفة.

تتشابه أعراض إدمان الحشيش مع أعراض تعاطيه إلّا أنها أكثر حدّة، حيث تظهر مجموعة من العلامات السلوكية التحذيرية التي تُشير إلى تطوّر التعاطي إلى حالة إدمانية وهي:

• عدم القدرة على التوقف عن الإدمان
• الفشل في إنجاز المهام والالتزامات الكبيرة.
• التفكير في كيفية الحصول على الحشيش طول الوقت.
• مظهر أشعث غير مرتب.
• الرغبة الشديدة في تعاطي القنب.
• وجود مشاكل فقدان للذاكرة.
• التعرّض للمزيد من المخاطر نتيجة نقص التركيز.
• الشعور بأعراض الانسحاب عند محاولة التوقف عن التعاطي.
• سلوك محفوف بالمخاطر.
• التورط المتزايد في مشاكل قانونية.
• تدني ملحوظ في المجال الدراسي أو المهني.
• الغياب عن العمل.
• الهيجان والعدوانية
• غياب الاهتمام بالنظافة الشخصية.

يؤدي اجتماع المؤشرات السابقة إلى جانب ظهور أعراض الانسحاب الجسدية في تأكيد حالة الإدمان، والتي تستمر بين 24 إلى 72 ساعة حيث تساعد هذه العلامات الجسدية في التعرّف على مدمن الحشيش وهي ما يلي:

• الأرق وصعوبة النوم
• التهاب الجهاز التنفسي.
• زيادة السعال.
• قلة الشهية وفقدانها.
• آلام في البطن.
• آلام في المعدة.
• ضعف عام.
• أعراض شبيهة بالأنفلونزا مثل القشعريرة والحمى والرعشة والتعرّق.
• التعرّض إلى نوبة قلبية.

الأعراض العقلية:

• مشاكل في الذاكرة.
• صعوبة حل المشاكل.
• توقف القدرة على التعلّم.
• إدراك مشوه للوقت والمكان.
• تأخر ردود الأفعال وبطئها.
• صعوبة القدرة على التركيز.
• عدم القدرة على اتخاذ القرارات.
• التفكير في الانتحار

الأعراض النفسية:

تبدأ الأعراض النفسية التالية بالظهور عند إدمان الحشيش:

• أعراض ذهانية مثل الفصام.
• الخوف الشديد.
• الاكتئاب الحاد.
• أوهام وهلاوس.
• البارانويا وانعدام الثقة بالناس.
• جنون العظمة.

في حال التأكد من وجود إدمان على الحشيش يُنصح بالحصول على علاج فوري عبر التوجه إلى مستشفى دار الهضبة، والذي يُعدّ المركز التخصصي الأفضل لمعالجة حالات الإدمان المختلفة، حيث يخضع المريض إلى برنامج علاجي مناسب لحالته في سبيل الحصول على تعافي تام يدوم لفترة طويلة.

يمكن الحصول على المساعدة اللازمة عبر التواصل مع الطاقم الطبي على الرقم التالي 01154333341.

اقرأ أيضاً عن:علاج الإدمان علي الحشيش .. أنواع وطرق وبروتوكول

الخلاصة

إلى هنا نكون قد انتهينا من المقال بعد ان تحدثنا عن أبرز العلامات التي تساعد في التعرف على مدمن الحشيش، يُساعد معرفة هذه الأعراض وملاحظتها مُبكراً في اكتشاف حالة الإدمان قبل تطوّرها إلى مستويات خطيرة قد تهدد الحياة، والحصول على العلاج الذي يحتاجه المريض تحت الإشراف الطبي اللازم في سبيل استعادة حياته الطبيعية التي كانت موجودة قبل البدء بالتعاطي.

للكاتبة / ا. رشا