ماذا يفعل التمباك في الجسم؟ وطرق الوقايه منه

الأضرار الجسدية لإدمان التمباك   

فيما يلي سنوضح أضرار إدمان الشمة على أعضاء الجسم الحيوية المختلفة:

البطن والمعدة

يتسبب استخدام أي من منتجات التمباك، بما في ذلك مضغ التبغ والسعوط أو الغمس، في زيادة خطر الإصابة بسرطان المريء وسرطان البنكرياس.

القلب والأوعية الدموية

يتسبب استخدام الشمة في زيادة خطر الوفاة بعد الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

الفم والأسنان

يضر المضغ والغمس أثناء تعاطي التمباك بالأسنان، مما قد يؤدي إلى تسوسها وتآكل جذورها المكشوفة، وقد تغمق اللثة وتبتعد عن الأسنان، مما يتسبب في ارتخاء أو فقدان الأسنان، بالإضافة إلى الإصابة بسرطان الفم أو اللثة أو الشفاه.

الكبد

قد يتسبب تعاطي التمباك في تلف أنسجة الكبد والإصابة بالفشل الكبدي نتيجة التخلص من سموم المخدر عن طريق الكبد.

المخ والجهاز العصبي المركزي

يتسبب إدمان الشمة فى الإضرار بأجزاء الدماغ التي تتحكم في الانتباه والتعلم والمزاج والتحكم في الانفعالات، مما قد يزيد من خطر الجنون وذهاب العقل وزيادة خطر الإدمان في المستقبل على المخدرات الأخرى.

وتشمل أضرار الشمة على الرجال: الإصابة بضعف الانتصاب الشديد وخلل في الوظائف الجنسية في المناطق المرتبطة بالرغبة الجنسية والإثارة والانتصاب وحتى النشوة الجنسية.
بالإضافة إلى أضراره على النساء التي تشمل ضعف وظيفة المبيض وشكلها وجودة البويضات والتنظيم الهرموني، مما قد يتسبب في انخفاض الخصوبة وحدوث العقم، كما تشمل أضرار استخدامه أثناء الحمل انخفاض نمو الجنين وتلف المخ والرئتين أثناء نموهما، وولادة طفل ميت.

تأثير التمباك على الصحة النفسية والأعصاب 

يرتبط إدمان التمباك بالعديد من الاضطرابات العقلية ويتسبب في الإصابة بالعديد من الأضرار على الصحة النفسية والأعصاب،وذلك كما يلي:

1. التقلبات المزاجية.
2. الضعف العصبي وتنميل الأطراف.
3. زيادة خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط واضطرابات القلق والاكتئاب أو الفصام.
4. تدهور تطور الخلايا العصبية ونقل الإشارات العصبية والوظائف الإدراكية، مما يعزز تطور الأمراض العصبية التنكسية والأرق وأمراض الأوعية الدموية الدماغية. 

الوقاية من أضراره والتعامل معها بشكل أكثر فاعلية

للوقاية من أضرار إدمان التمباك (الشمة) يجب التوقف عن استخدامه فورًا، وطلب الاستشارة الطبية للعلاج الذي يشمل عملية سحب السموم تحت إشراف ودعم طبي مستمرين باستخدام بعض الأدوية والعلاجات المصرح بها طبيًا لتخفيف حدة الانسحاب وتقليل الرغبة الشديدة في التعاطي، بالإضافة إلى سلسلة من الاستشارات النفسية والسلوكية للحفاظ على التعافي ومنع الانتكاس في المستقبل، وفيما يلي سنذكر أهم النصائح والإرشادات للوقاية من أضرار التمباك: 

1. الدعم الأسري: للأسرة دور فعال في مراقبة الأبناء ووقايتهم من الوقوع في فخ الإدمان، لذلك، لحماية أسرتك ومن حولك عليك ألا تدخن أو تسمح لأي شخص بالتدخين في منزلك أو سيارتك، وشجع أفراد الأسرة على الإقلاع عن التدخين.
2. التثقيف الشخصي: يمكن أن تساعد العديد من الاستراتيجيات القائمة على التثقيف الشخص والحصول على الأدلة الطبية في منع وتقليل استخدام التبغ والتعرض للتدخين السلبي، بالإضافة إلى حملات التثقيف الصحي التي تستهدف مجموعة كبيرة، كما يمكن لأساليب الاستشارة والأدوية أن تساعد الناس على الإقلاع عن استخدام التبغ.
3. زيارة الطبيب باستمرار: للاطمئنان على الأسنان والقلب الذي يتسبب التمباك في الإضرار بهما كثيرًا.
4. تبني نمط حياة صحي: يساعد اتباع عادات صحية بما في ذلك تناول نظام غذائي صحي ومتوازن والحصول على قسط كافي من النوم وممارسة الرياضة بإنتظام،على تحسين نمط الحياة وتقليل التوتر والإجهاد السببان الرئيسيان للإدمان.

للكاتبة/ د. منار أحمد السعدني.