مكونات التنباك والبدائل وامكانية الإدمان

يناير 26, 2025

مكونات التنباك تتضمن النيكوتين والبولونيوم 210، وسائل الفورمالديهايد، والعديد من العناصر الكيميائية السامة، والتي يتم خلطها بالسكر والدبس وتعبئتها في كيس بأشكال وألوان مختلفة لاستخدامه من خلال مضغ أو مص الكمية أو حتى استنشاقها، وفي مقالنا سنعرض أهم المعلومات حول مخدر التنباك من حيث المادة الفعالة والشكل والأنواع والبدائل الصحية له، وأهم  النصائح للأسرة والأصدقاء لدعم المدمن على العلاج، فتابعوا القراءة.

ماذا تعرف عن التنباك؟

التنباك (الشمة) أو التبغ الخالي من الدخان هو خليط مكون من التبغ والنيكوتين والمحليات والأملاح ومادة مذيبة وأكثر من 3000 مادة كيميائية، بما في ذلك 28 مادة معروفة بأنها تسبب السرطان، وتكون الشمة سوداء أو حمراء أو خضراء أو صفراء أو بيضاء اللون، ويتوفر من التمباك 3 أنواع  رئيسية وهم المضغة والسنوس (الشم) والسعوط الجاف (النشوق). 

يعتقد الكثير من الناس أن استخدام التبغ الخالي من الدخان (الشمة) أكثر أمانًا من التدخين مما أدى إلى انتشاره خاصة بين الشباب والمراهقين، ولكنه يعد من المخدرات الأكثر خطورة لاحتوائه على مستويات عالية جدًا من النيكوتين مما يتسبب في الاعتماد والإدمان عليه من خلال رفع مستوى الدوبامين في الدماغ، مما يرفع المزاج ويزيد من النشاط والتركيز، ونتيجة احتوائه على العديد من المواد الكيميائية الضارة فإنه يتسبب في العديد من المشاكل الصحية.

ما هي مكوناته؟

يحتوي التمباك على المكونات التالية:

  1. مستويات عالية من النيكوتين: الشخص الذي يستخدم التبغ الخالي من الدخان يحصل على كمية من النيكوتين تعادل 3-4 أضعاف ما يحصل عليه المدخن الشره الذي يدخن 30-40 سيجارة يوميًا مما يتسبب في الإدمان، كما أن مضغ التبغ الموضوع داخل الفم يمنح المستخدم شعورًا مستمرًا بالنشوة.
  2. العديد من المواد الكيميائية الضارة: تُعرف المواد الكيميائية الأكثر ضررًا في التبغ الخالي من الدخان باسم النتروزامينات (ن-نيتروزامين)، والتي تتراكم في التبغ أثناء زراعته ومعالجته وتخميره وتقادمه، وتشمل المواد الكيميائية الضارة الأخرى على البولونيوم 210 والرصاص 210 وهي عناصر مشعة نادرة، الزرنيخ، البنزين، الفورمالديهايد (سائل التحنيط)، الكاديوم، والسيانيد.

بدائل صحية ومواجهة إدمان التمباك؟

فيما يلي سنذكر البدائل الصحية لمواجهة إدمان التمباك والتخلص من هذه العادة:

  1. تجربة بدائل النيكوتين، والتي تشمل على منتجات مثل علكة النيكوتين أو لصقة النيكوتين.
  2. محاولة مضغ بديل التنباك (الشمة) الخالية من التبغ مثل أوراق النعناع، أو العلكة الخالية من السكر، أو الحلوى الصلبة، أو لحم البقر المجفف، أو بذور عباد الشمس، أو جوز الهند المبشور، أو الزبيب، أو غيرها من الفواكه المجففة.
  3. إعداد قائمة بالأسباب التي تجعلك ترغب في الإقلاع عن الإدمان لمراجعتها باستمرار.
  4. الانخراط في أنشطة صحية بما في ذلك، رياضة رفع الأثقال، أو كرة السلة، أو السباحة.
  5. التحكم في محفزات الإدمان بما في ذلك الابتعاد عن الأماكن أو الأشخاص الذين يجعلونك ترغب في استخدامه.
  6. مكافأة نفسك، فالإقلاع عن التدخين أمر صعب، وكل يوم لا تستخدم فيه التبغ يعتبر نجاحًا.
  7. الانضمام لمجموعات الدعم عبر الإنترنت أو المقابلات الشخصية للمساعدة على الابتعاد عن التبغ. 

كما يجب على الأسرة والأصدقاء حث المدمن على العلاج ودعمه من خلال النصائح التالية:
 

  1. إدارة الحوار الجيد مع المدمن دون تهديد أو إلقاء أوامر أو تعنيف.
  2. تذكير المدمن بما كان عليه في السابق وما سبب له الإدمان من مضاعفات صحية ونفسية.
  3. التثقيف حول أعراض الإدمان وأسبابه وطرق العلاج المتاحة.
  4. حث المدمن على طلب العلاج والبحث معه عن مراكز العلاج الموثوقة.
  5. تقديم الدعم دون تمكين من الإدمان أو تحمل العواقب عنه.

للكاتبة/ د. منار أحمد السعدني.

الخلاصة

مكونات التنباك مثل المحتوى العالي من النيكوتين والمواد الكيميائية الضارة لن تتسبب في حدوث الإدمان فقط بل سيمتد الأمر لحدوث مضاعفات صحية خطيرة بما في ذلك السرطان والموت المفاجئ، لذلك يجب البحث عن البدائل المتاحة الخالية من التبغ والتوجه إلى أحد مراكز علاج الادمان المتخصصة في حالة ظهور أعراض الانسحاب لتخليص الجسم من سموم المخدر واستعادة حياتك الطبيعية، ويتمكن مركز دار الهضبة من مساعدتك على التخلص من إدمان التمباك بكل سهولة وبدون ألم، فقط تواصل معنا على الرقم التالي على مدار اليوم 01154333341.

تقدم مستشفى دار الهضبة محتواها تحت إشراف الأطباء المتخصصين كتابة ومراجعة من أجل الإجابة على كافة الاستفسارات الطبية حول الموضوع المتعلق بالمقال، غير أن كافة المعلومات الواردة ما هي إلا نظرة عامة قد لا تنطبق على جميع المرضى، ولا يستغنى بها عن الاستشارة الطبية المباشرة ومراجعة الأطباء، لذا الموقع يعلن إخلاء مسؤوليته الكاملة عن اتخاذها مرجعا كاملا سواء للتشخيص أو العلاج، بل من أجل التعرف على معلومة طبية موثوقة يتم مراجعتها وتحديثها بشكل دوري كمؤشر عام يوجه في المقام الأول إلى الاهتمام بالحالة المرضية عبر رؤية وتدخل الجهات الطبية المنوطة.

أ / هبة مختار سليمان (أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اكتب ردًا أو تعليقًا