اخطر أضرار النالوفين
يوليو 14, 2024
يكمن خطر حقن النالوفين في الأضرار البالغة التي يمكن أن تسببها إذا تم الإفراط في استخدامها أو تم تعاطيها دون استشارة طبية. خلال هذا المقال سنتناول أضرار حقن النالوفين والآثار الجانبية التي تسببها وخطر إدمانها.
الآثار الجانبية للنالوفين
لحقن النالوفين العديد من الأثار الجانبية منها الشائعة ومنها النادر حدوثها سواء كانت تستخدم كحقن تحت الجلد أو بالوريد أو عضل، وتتمثل الأعراض الجانبية الأكثر شيوعا في:
- التخدير وصعوبة الاستيقاظ.
- تعرق وحكة في الجلد.
- احمرار.
- الشعور بغثيان ودوخة.
- قيء.
- أرق.
- عصبية.
- صداع.
- جفاف الحلق.
كما توجد أعراض أقل شيوعا وأكثر خطورة وفي حالة حدوث أي منها لا بد من طلب العناية الطبية على الفور ابرزها:
- بطء عملية التنفس كما يمكن أن تتوقف عملية التنفس أثناء النوم.
- حدوث مشاكل في ضغط الدم بالارتفاع أو الانخفاض.
- بطء نبضات القلب وعدم انتظامها.
- حدوث عسر هضم.
- فرط حساسية حينها تتطلب علاج فوري.
- إغماء.
- تيبس عضلات الجسم.
- مشاكل في الكلام والشعور بارتباك.
- ارتفاع درجة الحرارة وتعرق شديد تصاحبه رعشة.
هذه الأعراض المحتمل حدوثها بعد أخذ حقن النالوفين ولكن قد تحدث أعراض أخرى غير متوقعة حسب حالة المريض، لهذا عند حدوث أي شيء غير طبيعي يرجى على الفور إخبار الطبيب وطلب المساعدة.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
أضرار حقن النالوفين في الوريد
استخدام حقن النالوفين في الوريد بغرض التخدير أو تسكين الألم يتم بحرص وعلى فترات زمنية محددة حسب حاجة المريض، ولكن عندما يتم استخدامها أكثر من الحد الأدنى الموصى به تحدث مشاكل في الرؤية والتنفس وعدم انتظام نبضات القلب، ومشاكل في الاتزان كما أن الاعتماد على حقن النالوفين في الوريد يجعل الشخص أكثر عرضة لإدمانها وعند التوقف المفاجئ عن تناولها تحدث أعراض انسحاب قوية جدا.
لهذا فإن تناول الحقن لابد أن يكون تحت إشراف طبي ويجب أن يتم تناولها في التوقيت المحدد لها وعدم استخدامها كلما اشتد الألم.
أضرار إدمان النالوفين
إن المرضى الذين يستخدمون النالوفين معرضين لخطر الإدمان حتى أثناء الاستخدام تحت إشراف طبي، فالنالوفين عبارة عن مادة أفيونية قوية جدا يسهل تسامح الجسم معها ومن ثم الاعتماد الجسدي والنفسي عليها.
وأضرار إدمان النالوفين تتشكل في حدوث العديد من الأمراض الجسدية كالتالي:
- في بداية تناول النالوفين يقوم بتوسيع الأوعية الدموية ويزيد من نسبة الكورتيزول بالدم مما يعمل على رفع ضغط الدم وبالتالي تتسارع نبضات القلب، ولكن مع طول مدة التعاطي تتسبب حقن النالوفين في انخفاض الضغط للمتعاطي وتستمر التطورات إلى أن يحدث إجهاد عضلة القلب.
- النالوفين يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي للمريض أو المتعاطي مما يؤدي لحدوث خلل به، وهذا يترتب عليه حدوث مشاكل خطيرة بالدماغ، فيكون المتعاطي يعاني من اضطرابات عقلية يصعب علاجها.
- إن طول مدة تعاطي النالوفين يؤثر على أجهزة الجسم الداخلية بشكل سيء كالكبد والكلى خاصة لكبار السن ومرضى الكلى، كما أنه هناك أشخاص أصحاء يتعرضون لفشل كلوي بسبب التعاطي لفترة طويلة.
- حدوث مشاكل كبيرة في الجهاز التنفسي والقلب خاصة عند الاعتماد على حقن النالوفين في الوريد.
وقد يتطور الأمر خاصة مع تناول الكحول أو عقاقير مخدرة أخرى فيحدث غيبوبة أو خدير حرج واكتئاب تنفسي وقد يصل الأمر للموت المحتم.
تأثير النالوفين على الحمل والرضاعة
يتم تناول النالوفين أثناء الحمل فقط باستشارة طبية وفي حالة لم يكن هناك بديل، حيث أن له تأثير ضار على الجنين وفي أثناء الولادة وكذلك في فترة الرضاعة، فيتمثل تأثيره الضار على الحمل والرضاعة كالتالي:
أولا: أثناء الحمل يضربالجنين لأنه ينتقل إليه عبر المشيمة بنسبة قد تصل ل60 % وهي نسبة كبير جدا، وهذا يؤثر على الجنين والأم أثناء الولادة مثل بطء القلب الجنيني وتوقف التنفس والاكتئاب التنفسي والزرقة أو قد تحدث مشاكل في الجمجمة بسبب رفع الضغط.
ثانيا: بالنسبة لعملية الرضاعة فإن تأثير النالوفين قد يصل للحليب مما يضر بالرضيع.
وفي حالة تناول الدواء أثناء الحمل والرضاعة لا يجب التوقف فجأة عن تناوله إلا من خلال استشارة الطبيب حتى لا تتعرض الحامل أو المرضعة إلى أعراض الانسحاب نتيجة التوقف المفاجئ للدواء.
الخلاصةإن تناول حقن النالوفين سواء في الوريد أو العضل أو تحت الجلد لا بد أن تكون تحت إشراف طبي وتكون لها ضرورة طبية ملحة، ولا يتم تناولها لفترة طويلة أو بجرعات أكبر من الموصى بها؛ حتى لا يتم إدمانها فهي بالرغم من فوائدها إلا أن أضرارها بالغة تصيب جميع أجهزة الجسم وتسبب العديد من المشاكل الصحية التي يصعب علاج الكثير منها، وفي حال تم الاعتماد عليها أو إدمانها فلابد من مراجعة أطباء مختصين والعلاج الفوري من إدمانها تحت إشراف طبي.
للكاتبة / ا. سمية
الأسئلة الشائعة
تقدم مستشفى دار الهضبة محتواها تحت إشراف الأطباء المتخصصين كتابة ومراجعة من أجل الإجابة على كافة الاستفسارات الطبية حول الموضوع المتعلق بالمقال، غير أن كافة المعلومات الواردة ما هي إلا نظرة عامة قد لا تنطبق على جميع المرضى، ولا يستغنى بها عن الاستشارة الطبية المباشرة ومراجعة الأطباء، لذا الموقع يعلن إخلاء مسؤوليته الكاملة عن اتخاذها مرجعا كاملا سواء للتشخيص أو العلاج، بل من أجل التعرف على معلومة طبية موثوقة يتم مراجعتها وتحديثها بشكل دوري كمؤشر عام يوجه في المقام الأول إلى الاهتمام بالحالة المرضية عبر رؤية وتدخل الجهات الطبية المنوطة.
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
أحدث المدونات
ديسمبر 15, 2024
يوليو 14, 2024
يوليو 14, 2024
يوليو 14, 2024
ديسمبر 15, 2024
ديسمبر 16, 2024