كل ما تودّ معرفته عن أضرار مخدر الاستروكس

آلية تأثير مخدر الاستروكس

يُعدّ استروكس Strox من أشدّ أنواع المخدرات الكيميائية فتكاً، فهو مخدّر قوي يكمن تأثيره في تضافر عمل المكونات الكيميائية المضافة والأعشاب الطبيعية على خلق تأثير نفساني قوي عند استخدامه، شبيه بما يمنحه القنب من السعادة والنشوة عند تعاطيه، وذلك نتيجة زيادة إفراز الناقل الكيميائي (السيروتونين) الذي يفرزه الدماغ في حالات النشوة ولكن فيما بعد يخلف أضرار على أنظمة الدماغ وآلية عمله، في حين وجد الخبراء أن Strox هو مخدّر صناعي شبيه بما تمّ إنتاجه في الدول الغربية من أنواع المخدرات منذ عقد من الزمن.

ويُعدّ استروكس من أنواع مخدرات الشوارع التي صُنعت لإحداث نفس التأثير الذي تمنحه المخدّرات الأخرى، وهذا ما دفع إلى تصنيفها تحت اسم (الماريجوانا المزيفة)، في وقت سابق تم تعريف المواد الجديدة ذات التأثير النفساني مثل الاستروكس من قبل المركز الأوروبي لرصد المخدرات (EMCDDA) بأنها مؤثر عقلي ومخدّر جديد نقي أو مستحضر يُهدد الصحة العامة ولا يخضع لسيطرة المركز، حيث تم تقسيمها إلى سبع مجموعات.

أسباب وأضرار تعاطي الاستروكس

في عام 2018 تلقّى 104 آلاف مدمن العلاج المجاني ضمن مركز التأهيل المصري، بلغت نسبة مدمني استروكس حوالي 25٪ منهم، تختلف الأسباب التي تدفع الشباب إلى شراء استروكس وتعاطيه، حيث أظهرت إحصائية سابقة بعض هذه الأسباب مع نسب تأثيرها كما يلي:

• السعي للشعور بالنشوة والبهجة (28.9٪).
• الشعور بالإكتئاب (23.7).
• لغرض التجريب والفضول واكتشاف المحظور (23.7٪).
• نتيجة ضغط الأصدقاء المتعاطين (21.1٪).
• الحاجة إلى المال (2.6٪).
• إلى جانب عوامل جانبية أخرى مثل توفر استروكس والشعور بالحزن ورفع الدافع الذاتي للعمل.

تنعكس أضرار مخدر الاستروكس على صحة المدمن الجسدية والنفسية والسلوكية، نذكر فيما يلي أهم هذه الأضرار الجسدية:

• الدوخة.
• النعاس.
• الصداع.
• خدر عام.
• ضيق في التنفس والشعور بالاختناق.
• احمرار العيون.
• خفقان القلب.
• عدم وضوح الرؤيا.
• ألم في الصدر.
• ألم في البطن.
• السكتة الدماغية.
• التلف القلبي الوعائي.
• التلف الكلوي.
• تهيج الجهاز الهضمي.
• الغثيان والتقيؤ.
• تشنجات وتقلصات مؤلمة.
• الإسهال.
• نقص تأكسج الدم.
• غيبوبة سريعة لمن يتعاطى استروكس عن طريق التدخين.

في حين يتجلّى تأثير مخدر استروكس في الأضرار السلوكية التالية:

• كلام غير مفهوم أو ضعف في الكلام.
• أداء أقل في المهام المعرفية.
• السلوك العدواني عالي الخطورة.

أمّا الأضرار النفسية نذكر ما يلي:

• اضطراب مستوى الوعي.
• نوبات هلع وخوف.
• البارانويا وزيادة الشكوك بالآخرين.
• هلوسات سمعية وبصرية.
• الإصابة بجنون العظمة.

إن خطورة هذه الأضرار دفعت السلطات الحكومية إلى حظر بيع المواد الكيمائية المستخدمة في تصنيع مخدّر الاستروكس إلا بوجود ترخيص رسمي، ووضعها تحت الرقابة بعد أن تجاوزت نسبة الاعتقال 300٪ فيما يتعلق بتعاطي استروكس.

النهايات المتوقعة للمدمن

في دراسة إحصائية عن تأثير إدمان استروكس على حياة المدمن، أبلغ حوالي 50٪ من المتعاطين عن تعرّضهم لمشاكل مالية، بينما تورّط 32٪ منهم في قضايا عنف منزلي، في حين تورّط العديد منهم في أحداث ومشاكل قانونية منها التجارة بالمخدرات وتوجيه الاتهام لهم بقضايا اعتداء وسرقة مما عرّضهم لدخول السجن، وهناك من وصل بهم المخدر للموت نتيجة الجرعة الزائدة أو السلوكيات المتهورة.

وهناك نهاية افضل وهي في حال كنت من مدمني استروكس يمكنك التوجه مباشرةً إلى مركز دار الهضبة للخضوع إلى الفحوصات الطبية اللازمة لتقييم مدى الضرر الحاصل والحصول على استشارة طبية حول البرنامج العلاجي الأنسب للتخلص من حالة الإدمان بأقل الخسائر والحصول على تعافي دائم.

اقرأ أيضاً عن:كل ما تريد معرفته عن علاج الإدمان على الاستروكس

الخلاصة

أضرار مخدر الاستروكس تصل إلى تدمير الجهاز العصبي والذي بدوره يؤثر على جميع أجهزة الجسم فيتعرض الشخص للهلاوس، تشنجات، تهور يصل إلى إيذاء النفس أو الغير، لذا يُنصح بزيارة مركز دار الهضبة على الفور حال تعاطيه للحصول على الاستشارة الطبية المناسبة.

يمكن الحصول على المساعدة اللازمة عبر التواصل مع الطاقم الطبي على الرقم التالي 01154333341.