طرق خداع تحليل المخدرات ومدى فاعليتها

توجد عدة طرق ابتكرها متعاطي المخدرات اعتقاداً منهم بنجاح تلك الطرق في التحايل على تحليل المخدرات، وتتضمن تناول ما يلي:

• ملح الطعام.
• الخل.
• اللبن.
• الصابون.
• حبوب منع الحمل.
• مشروبات الأعشاب مثل الشعير، والزنجبيل، والقرفة.

ولكن الجدير بالذكر أن جميعها طرق غير صحية بالمرة، ولن تساعد في خداع تحليل المخدرات، ولكن بالعكس تتسبب في العديد من المشكلات الصحية للمتعاطي.
كما أنها لا تُؤثر على مدة بقاء المخدر في الجسم، ويتم الكشف عن المخدر بنجاح في حال إجراء التحليل خلال مُدة بقاء المُخدر في البول. لذلك يكثر البحث من قِبل المتعاطين عن تحليل البول متى يفسد ومحاولة تنفيذ تلك الحيل لخداع تحليل المخدرات، ومن أبرز تلك الحيل:

• تخفيف العينة: إما عن طريق شرب كميات كبيرة من الماء قبل إجراء الاختبار، أو وضع الماء مباشرة في عينة البول مما يقلل من مستويات المخدر في البول، وبالتالي تظهر نتيجة التحليل سلبية. ولكن غالباً ما يتم اكتشاف العينة المخففة، ويتم طلب إعادة الاختبار.
• الحصول على العينة من شخصٍ آخر: عن طريق استخدام عينة بول مختلفة عن الشخص صاحب الاختبار، أما أن تكون مملوكة لشخص آخر أو قد يلجأ البعض لأخذ العينة من بول الحيوانات. مع الاحتفاظ بالعينة دافئة عن طريق وضعها في منطقة الإبط أو الفخذ.
• إضافة مواد كيميائية إلى عينة البول: حيث يقوم ذلك الشخص بغش العينة وإفسادها عن طريق وضع بعض المواد الكيميائية عليها وتشمل خداع تحليل البول المخدرات بالملح ، والصابون، والمبيض، وقطرات العين.
  غالباً ما يتم اكتشاف التلاعب بالعينة وإضافة مادة كيميائية عليها عن طريق ملاحظة التغييرات في مظهر البول، أو اللون، أو الثقل النوعي، أو الرقم الهيدروجيني له وتوصف العينة بأنها غير صالحة للتحليل عن المخدرات. ومع ذلك، لا يزال اكتشاف بعض المواد الكيميائية ، مثل قطرات العين Visine ، و الأيزوبروبانول وبعض المواد الكيميائية الأخرى صعب الاكتشاف.
• قد يلجأ البعض إلى مدرات البول أو بعض المشروبات أو الأطعمة الغنية بالألياف التي تساعد على إدرار البول، وتساهم في طرد السموم من الجسم والتخلص من المخدر قبل إجراء التحليل.
• الأسبرين : يعد استخدام الأسبرين من أبرز طرق خداع تحليل الحشيش. وذلك الاستخدام يرتكز على أنه عندما يتناول الشخص الأسبرين، يتم امتصاص حمض الساليسيليك (المكون نشط في الأسبرين) في مجرى الدم، مما يؤدي إلى حرق مستقلبات الحشيش في الدم، وبالتالي تقل كمية الحشيش التي تفرز في البول إلى أدنى حد لها. ومع ذلك ، فإن النظرية الأكثر انتشارًا تقترح أن الأسبرين يعمل على إخفاء مستقلبات الحشيش في البول ، مما يجعل من الصعوبة اكتشافها أثناء التحليل بينما يعتقد البعض أن الأسبرين يؤثر بشكل مباشر على جهاز الاختبار ويجعله يعطي نتيجة سلبية خاطئة، ولكن غالبا لا يؤثر ذلك على النتيجة.

هل اللعاب يفسد تحليل المخدرات؟

الحقيقة هي أن اللعاب لايفسد تحليل المخدرات، ويتم الكشف عن اللعب في العينة بسهولة وتعد طريقة غير مجدية إطلاقاً في إفساد العينة وخداع التحليل خاصة مع عينات البول وقراءة الكثافة النوعية للعينة واختلاف قيمتها للبول عن اللعاب وانحصارها بين 1.003-1.001 غم/ ديسيلتر، لذلك إذا كانت خارج نطاق هذين الرقمين تعد العينة مخففة، وتعد العينة غير صالحة ويتم أخذ عينة أخرى من المتعاطي والكشف عن وجود المخدرات بها.

اقرأ أيضاً عن:تحليل المخدرات في المنزل..مراحل وأنواع ومميزات

طرق التخطي دون التعرض لعقوبات

تتبقى الطريقة واحدة الناجحة في تخطي التحليل وهي التوقف تماماً عن تعاطي المخدر بفترة كافية قبل التحليل، وفي حالة إذا كنت مدمن بالفعل للمخدر يفضل اللجوء إلى مركز متخصص لعلاج الإدمان لمساعدتك في بدء المرحلة العلاجية للتخلص من السموم وتخطي المرحلة الانسحابية بدون ألم، وبالتالي تخطي تحليل المخدرات بدون أية عقوبات.

للكاتبة/ أ. إيمان عمر