6 حقائق طبية عن كانابيديول (CBD)

سبتمبر 05, 2024

مؤخرا بعدما انتشرت مادة الكانابيديول CBD ورغم ترويجها من شركات مستحضرات طبية على أنها آمنة للاستخدام كمسكن للألم ومضاد للقلق، تحولت في ظرف وجيز إلى مادة مخدرة قد تسبب الإدمان. عن تلك المادة ومدى مشروعيتها عند اكتشاف تأثيرها في التحليل نتحدث في ذلك المقال، بجانب حديث عن أعراض انسحابها وعلاج إدمانها.

6 معلومات طبية مؤكدة عن مادة كانابيديول CBD

إذا حصلت على مادة كانابيديول CBD واستخدامها لفترة وشعرت باضطرابات أو رغبة في تعاطيها مرارا وتكرارا، فعليك قراءة أهم 6 حقائق عنها:

  • هذه المادة هي أحد المكونات الطبيعية النشطة في نبات الحشيش، والتي يبلغ عددها حوالي 540 مكونًا.
  • لا تعد هذه المادة، من المخدرات، لأنها لا تؤثر على الحالة العقلية، ولا تسبب النشوة، على عكس مركب THC، الذي يُستخرج أيضا من الحشيش، و يرتبط بمستقبلات الأعصاب مما يتسبب في شعور النشوة، والإدمان.
  • وافقت إدارة الغذاء والدواء على دواء واحد فقط يحتوي على تلك المادة وهو Epidiolex، والذي يستخدم لعلاج اضطرابات النوبات النادرة.
  • تساعد المستحضرات الصيدلانية التي تحتوي على مادة سي بي دي في علاج الحالات الطبية والصحية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك، القلق، واضطرابات النوم، والألم، وتخفيف الصداع النصفي، وأعراض التصلب المتعدد، واضطراب ما بعد الصدمة، ومرض هنتنغتون، أو مرض باركنسون.
  • على الرغم من كون مادة CBD، معتمدة من قبل هيئة الدواء والغذاء إلا أنه يتسبب في أعراض جانبية مثل، جفاف الفم، والشعور بالنعاس، والإسهال وتغيرات الشهية وتغيرات المزاج أو التهيج. كما يجب على النساء الحوامل أو المرضعات أو من يتناولون أدوية تؤثر على إنزيمات الكبد، تجنب تناوله
  • قد يتم خلط منتجات زيت كانابيديول cbd، بمادة رباعي هيدروكانابينول المخدرة، مما يجعله غير آمنة للاستخدام، لأنها قد تتسبب في حدوث الإدمان.

سموم منتجات القنب وخروجها من الجسم

عند تعاطي مخدر زيت كانابيديول الغير طبي لفترة فإذن الجسم يحاول التخلص من السموم بعد تكسيرها عبر الكبد لذلك يظهر CBD في تحليل المخدرات في خانة THC كونه من منتجات القنب ومدة بقائه في الجسم بعد آخر استخدام كالتالي:

نوع التحليل مدة البقاء
الدم 36 ساعة.
البول حتى 30 يومًا.
اللعاب 48 ساعة.
الشعر حتى 90 يومًا.

يذكر أن التوقف المفاجئ يسبب معاناة المتعاطي من الأعراض الانسحابية الكانابيديول وهي:

  • زيادة الرغبة في التعاطي.
  • فقدان الشهية والوزن.
  • أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا (الصداع، التعرق، الارتعاش، الرعشة، الحمى والقشعريرة).
  • القيء.
  • ألم المعدة.
  • شعور بالضعف أو التعب.
  • الاكتئاب، وتقلبات المزاج الحادة.
  • العصبية أو التهيج.
  • القلق المفرط.

هل هناك علاقة بين كانابيديول واضطراب تعاطي المخدرات؟

قد الحصول على منتجات CBD من مصادر غير موثوقة اضطراب تعاطي المخدرات والإدمان وذلك يرجع إلى خلطها بمواد أخرى بما في ذلك مادة THC الموجودة في الحشيش- كما ذكرنا من قبل- والتي تؤثر على الحال العقلية، والنفسية، مما يتسبب في اعتماد الجسم عليها، وحدوث الإدمان.
وفي حالة الوقوع في إدمان كانابيديول فإن العلاج يتم عن طريق:

  • عملية التخلص من سموم المخدر وعلاج أعراض الانسحاب باستخدام عقاقير طبية معتمدة لعلاج اضطرابات النوم، ومضادات القلق،
  • العلاج السلوكي المعرفي لمساعدة الشخص على تحديد أنماط التفكير والسلوك، وإدارة أعراض الانسحاب ومنع الانتكاس.
  • التشجيع على حضور مجموعات الدعم والاستشارة الفردية أو العلاج الجماعي لتوفير فرصة التواصل مع الآخرين الذين يواجهون تحديات مماثلة، ومشاركة الخبرات، والحصول على الدعم.
  • تعديلات نمط الحياة لتبني أسلوب حياة صحي، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتغذية المتوازنة، وتقنيات إدارة الإجهاد، يمكن أن يساهم في تحسين الصحة العامة أثناء عملية الانسحاب.
  • المراقبة الطبية لإجراء تقييم شامل لتحديد أي مشاكل صحية جسدية أو عقلية متزامنة قد تساهم في تحفيز أعراض الانسحاب أو الانتكاس بعد التعافي الكامل.
الخلاصة

مادة الكانابيديول CBD، آمنة للاستخدام للعديد من الحالات الطبية في حالة النقاوة التامة من مركب رباعي هيدروكانابينول، الذي يتسبب في حدوث الاعتماد الجسدي والنفسي، وظهور أعراض انسحابية خطيرة، لا يمكن علاجها إلا من خلال برنامج علاجي شامل للتخلص من آثار الإدمان، وتخليص الجسم من السموم.

للكاتبة/ د. منار أحمد

الأسئلة الشائعة

تقدم مستشفى دار الهضبة محتواها تحت إشراف الأطباء المتخصصين كتابة ومراجعة من أجل الإجابة على كافة الاستفسارات الطبية حول الموضوع المتعلق بالمقال، غير أن كافة المعلومات الواردة ما هي إلا نظرة عامة قد لا تنطبق على جميع المرضى، ولا يستغنى بها عن الاستشارة الطبية المباشرة ومراجعة الأطباء، لذا الموقع يعلن إخلاء مسؤوليته الكاملة عن اتخاذها مرجعا كاملا سواء للتشخيص أو العلاج، بل من أجل التعرف على معلومة طبية موثوقة يتم مراجعتها وتحديثها بشكل دوري كمؤشر عام يوجه في المقام الأول إلى الاهتمام بالحالة المرضية عبر رؤية وتدخل الجهات الطبية المنوطة.

أ / هبة مختار سليمان (أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اكتب ردًا أو تعليقًا