أعراض تعاطي القات لأول مرة وكيفية تعزيز التعافي

علامات تعاطي القات 

هناك عدة علامات تظهر عند تعاطي القات لأول مرة، كما تختلف الأعراض مع الاستخدام المتكرر، وذلك كالتالي:

ملحوظة: متعاطي القات في البداية غالبًا ما يكون على دراية واضحة بمقدار الجرعة التي يتعاطاها، خاصة إذا اعتاد على استخدامه بشكل منتظم وفي مواعيد محددة بالنسبة له، وهنا نجد المتعاطي متحكمًا في نفسه أمام المخدر ويمكنه تعديل كمية الجرعة والموعد المناسب لتحقيق التأثير المرغوب فيه مع عدم الشعور بأعراض جانبية مزعجة.

كيف تختلف أساليب تعاطي القات؟

تختلف أساليب تعاطي القات تبعًا للتقاليد الثقافية والتفضيلات الشخصية للأفراد، وكذلك البيئة الاجتماعية ومن أبرز أساليب تعاطي القات ما يلي:

1. الطريقة الأكثر شيوعًا وهي قطف أوراق القات الطازجة ومضغها بالفم حتى تتكون كتلة من الأوراق داخل الفم يطلق عليها (البلعة)، البعض يبلع العصارة الناتجة عن مضغ الأوراق والبعض الآخر يبصقها حسب التفضيل الشخصي.
2. قد يتم تحضير مشروب القات من خلال غلي الأوراق وتناول المشروب بدلًا من مضغها، البعض قد يقوم بإضافة أوراق القات للشاي أو لمشروبات أخرى.
3. وهناك من يقوم بتجفيف أوراق القات واستخدامها بدلًا من مضغها وهي طازجة، وفي هذه الحالة تكون أقل تأثيرًا، والبعض يقوم بإضافة مسحوق أوراق القات المجففة للطعام والمشروبات.
4. بعض المتعاطين قد يخلطون أوراق القات مع التبغ للحصول على تأثير مركب.
5. في ثقافات أخرى يتم عمل علكة من القات ليتناولها الأشخاص بدلًا من مضغ أوراق النبات.

كيف تعزز من رغبة المتعاطي في العلاج؟

يمكنك تعزيز رغبة متعاطي القات في العلاج من خلال  التعامل معه بحكمة وعقلانية وبعض الخطوات البسيطة والنصائح والإرشادات التالية: 

1. توضيح الآثار السلبية والمخاطر النفسية والجسدية لتعاطي القات.
2. توفير بيئة داعمة من الأصدقاء وأفراد العائلة لتشجيعه على تلقي العلاج.
3. الاستماع إلى مخاوفه وفهم الأسباب المؤدية لتعاطي القات.
4. مساعدته على تصور حياة أفضل بدون القات، وكيف يمكنه بناء مستقبله بعد العلاج.
5. عرض قصص ونتائج إيجابية لأشخاص توقفوا عن تعاطي القات وكيف تغيرت حياتهم بعد العلاج.
6. تشجيعه على التحدث إلى أخصائيين واستشاريين نفسيين متخصصين في علاج الإدمان.
7. تقديم معلومات عن البرامج والخيارات العلاجية المتاحة له.
8. توفير بدائل إيجابية لتعاطي القات مثل تشجيعه لتعلم مهارة أو رياضة جديدة أو العمل التطوعي الذي قد يساعده في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالثقة والإنجاز.
9. مساعدته على معرفة محفزات تعاطي القات وتطوير استراتيجيات بديلة للتعامل مع تلك المحفزات.
10. وأخيرًا فإن اختيار أفضل مركز علاجي قد يكون الخيار الأنسب لتعزيز رغبته في العلاج، حيث يمكن لاستشاري الإدمان التابع للمركز العلاجي أن يصمم لك خططًا وأهدافً وطرقًا علاجية لمعرفة كيفية البدء في العلاج.

للكاتبة/ د. مروة سلامة