تحليل الماريجوانا وكيفية تخطيه

مفعول الماريجوانا: متى يبدأ وينتهي؟

يبدأ الشعور بمفعول الماريجوانا في خلال ثوانٍ إلى دقائق من تدخينها ويمكن أن يستمر تأثيرها بما في ذلك، الاسترخاء والنشوة والانفصال عن الواقع لمدة تصل إلى 24 ساعة، أما في حالة استخدامها عن طريق المضغ أو خلطها بالطعام، تحدث آثارها في غضون 30 دقيقة إلى ساعتين ويمكن أن تنتهي أو تذهب في خلال 24 ساعة. 

وقد تختلف هذه المدة من شخص لآخر اعتمادً على عدة عوامل منها:

1. درجة نقاوة الماريجوانا وكمية مركب THC الموجود فيها.
2. طريقة التعاطي حيث يصل مركب THC إلى الأعضاء ومجرى الدم بشكل أسرع عند استنشاق الماريجوانا مقارنة باستخدامها عن طريق الفم.
3. مقدار الجرعة ومدى تكرار الاستخدام.
4. معدل التمثيل الغذائي وكفاءة وظائف الكبد والكلى لدى الفرد.
5. جنس الفرد، مستوى الترطيب، مؤشر كتلة الجسم (BMI)، الصحة العامة، والجينات.

الوسائل الفعالة في الكشف عنه

يمكن الكشف عن تعاطي الماريجوانا من خلال تحليل المخدرات التي تظهر فيه بكل سهولة عند فحص عينات الجسم المختلفة، اعتمادً على مدة بقائها في أنظمة الجسم حتى بعد انتهاء تأثيرها على الإنسان كالتالي:

1. البول: تبقى الماريجوانا لمدة تصل إلى 30 يومًا، حسب تكرار الاستخدام.
2. الدم: حتى 12 ساعة بعد آخر استخدام.
3. اللعاب: تبقى الماريجوانا في اللعاب حتى 24 ساعة بعد الجرعة الأخيرة.
4. الشعر: لمدة تصل إلى 90 يومًا بعد الاستخدام الأخير.

 وقد تختلف مدة بقاء الماريجوانا في الجسم وتحليل المخدرات على حسب عوامل عديدة بما في ذلك، حساسية وخصوصية الاختبار وكثافة الجرعة ومقدارها وكفاءة التمثيل الغذائي وصحة الكبد والكلى لدى الفرد.

اقرأ المزيد عن: اسرع طريقة لتنظيف البول من المخدرات

شائعات إبطال مفعول الماريجوانا

يزعم البعض وجود بعض الطرق الشائعة لابطال وفك مفعول الماريجوانا بسرعة بما في ذلك:

1. شرب الليمون أو اللبن.
2. احتساء القهوة لتخفيف مفعول الماريجوانا وآثارها.
3. استخدام مغذي أو حبوب مدرات البول أو حتى المنظفات الصناعية بهدف تسريع إزالة المخدر من الجسم.
4. تناول الثوم الذي يصفي الدم  من السموم.

وجميع هذه الطرق ما هي إلا شائعات لا صحة لها، كما قد تتسبب في أضرار صحية للإنسان بما في ذلك الجفاف والتهابات الجهاز الهضمي وغيرها، لذا عليك أن تبتعد عنها ولا تفكر في تجربتها.

كيف نساعدك لتتخطي تحليل المخدرات بأمان؟

الطريقة الآمنة والفعالة الوحيدة لمساعدتك على الإفاقة من تأثير الماريجوانا وتنظيف الجسم من سمومها، هي التوقف عن التعاطي والاستعانة بالمساعدة الطبية المهنية لتقييم الأعراض والخضوع لبرنامج ديتوكس طبي لإزالة السموم من الجسم لتتخطى تحليل المخدرات بأمان، حيث يتم منعك من تناول العقار نهائيًا مع متابعتك باستمرار من الفريق الطبي والتمريض، ويتبع ذلك الانتظام في حضور جلسات إعادة التأهيل النفسي والسلوكي لمعالجة آثار الإدمان النفسية والحفاظ على التعافي ومنع الانتكاس.

للكاتبة/ د. منار أحمد السعدني.