ماذا يحدث عند تناول الماريجوانا لأول مرة

يناير 26, 2025

عند تناول الماريجوانا لأول مرة تظهر بعض الأعراض والعلامات المميزة على المتعاطي، والتي تدفعه نحو التجريب مرة أخرى والاستمرار في التعاطي للشعور بنفس التأثيرات الإيجابية، لكن هل يستمر ذلك الشعور الإيجابي أم يتحول الأمر لأعراض خطيرة، لذا قررنا تناول هذا الموضوع في مقال اليوم مع التحدث عن تغيرات سلوك وتصرفات المتعاطي وكيف يمكن إقناعه بالتوقف وطلب العلاج، فتابعوا القراءة.

علامات تعاطي الماريجوانا لأول مرة 

عند تدخين الماريجوانا لأول مرة تظهر بعض الأعراض والعلامات الإيجابية مثل:

  1. الشعور بالراحة والاسترخاء أو دفعة غير عادية من الطاقة.
  2. النشوة.
  3. الشعور وكأن الوقت يمر ببطء.
  4. فقدان الإحساس بالواقع.

 لكن أعراض التعاطي التالية للمرة الأولى والتي خلالها يكن المتعاطي متحكمًا في نفسه ويمكنه تناول المخدر في مواعيد معينة على عكس المدمن الذي أصبح تحت سيطرة المخدر بالكامل، وتشمل ما يلي:

  1. صعوبة في التذكر وأداء المهام المتعددة والانتباه.
  2. السعال.
  3. جنون العظمة.
  4. تغيرات المزاج.
  5. ضعف في حركة الجسم.
  6. ضعف الإدراك.
  7. زيادة معدل ضربات القلب.

ملحوظة: لا أحد يستطيع التنبؤ بكيفية تأثير الماريجوانا في المرة الأولى، وقد تؤثر بعض العوامل مثل درجة نقاوة المخدر ومستويات تركيز مركب رباعي هيدروكانابينول فيه، وعادة ما تستمر تأثيرات تدخين الماريجوانا لمدة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، وتبلغ ذروتها عادةً بعد 10 دقائق فقط من التدخين.

كيف تتغير سلوكيات وعلاقات متعاطي الماريجوانا؟

قد يتسبب تدخين الماريجوانا في حدوث تغييرات في سلوك وشخصية الشخص ومزاجه، مما قد يجعل التواصل معه وحل النزاعات أكثر صعوبة، وفيما يلي سنوضح تغيرات سلوكيات المتعاطي وعلاقته بالأسرة:

  1. تغيرات في السلوك والمزاج.
  2. إهمال المسؤوليات بما في ذلك قضاء الوقت مع العائلة والمساهمة في الأعمال المنزلية.
  3. انخفاض العلاقة الحميمة حيث يؤثر تدخين الماريجوانا سلبًا على الرغبة الجنسية والأداء، أو ممارسة الجنس بدون وقاية.
  4. خلق فجوة بين المتعاطي والمحيطين به مما يشكل صعوبة في التواصل معهم.
  5. انخفاض الإنتاجية اليومية وتراجع الأداء المهني والدراسي.
  6. التعرض للمزيد من الضغوط المالية مما يؤدي إلى توتر العلاقة مع المقربين منه وتفاقم الخلافات.
  7. الصراعات أو المشاجرات العامة أو مشاكل العلاقات.
  8. التعرض للمزيد من المشاكل القانونية مثل الاعتقال بتهمة القيادة تحت تأثير الماريجوانا.

طرق فعالة تعزز من رغبة المتعاطي في العلاج  

فيما يلي سنوضح كيفية التعامل مع متعاطي الماريجوانا وأهم النصائح للأسرة والأصدقاء لتعزيز رغبته في العلاج:

  1. التعاطف من خلال تثقيف نفسك حول الإدمان للمساعدة على فهم طبيعة المرض، وما يمر به الشخص.
  2. إظهار المزيد من الاهتمام والاستعداد لدعمه لضمان نجاح تعافيه وحفاظه على ذلك.
  3. تشجيع الشخص على طلب المساعدة الطبية المهنية لمعالجة الإدمان بطريقة لا تجعله يشعر بالخجل أو الذنب. 
  4. الاستعانة بمساعدة أخصائي التدخل لمعرفة كيفية إدارة الحوار. 
  5. عليك بدعمه في عملية التعافي عندما يبدأ العلاج، بما في ذلك إظهار الرعاية أو الذهاب إلى الاجتماعات أو حتى تعريفه بمجموعات الدعم وطمأنته بأنك موجود من أجله في كل خطوة على الطريق.
  6. الاعتناء بنفسك أولًا لتتمكن من رعايته من خلال ممارسة الرياضة كثيرًا، تناول الطعام الجيد، والعناية بصحتك العقلية. 
  7. البحث عن المساعدة المتخصصة ومراكز علاج الإدمان الموثوقة.

اقرأ المزيد عن: تأثير الماريجوانا على الجسم وكيفية التعامل معها

للكاتبة/ د. منار أحمد السعدني

الخلاصة

أعراض النشوة والاسترخاء والانفصال عن الواقع التي تحدث عند تدخين الماريجوانا لأول مرة لن تستمر طويلًا بل سينتهي سحر البدايات وتحدث مضاعفات صحية مع استمرار التعاطي بما في ذلك خفقان القلب وصعوبة في التذكر وتدهور الإدراك مع زيادة شعور بالاكتئاب والقلق، وتغيرات حادة في شخصية وسلوك المتعاطي، مما يتطلب من الأسرة والأصدقاء المزيد من المراقبة والحكمة وإدارة الحوار الجيد مع من يحبون لإقناعهم بضرورة العلاج، وهنا يأتي دور مركز دار الهضبة القادر على حل كل مشاكل الإدمان بجدارة، فإذا كنت ترغب في الإقلاع عن الماريجوانا مبكرًا قبل أن تتمكن منك وتسيطر عليك، فعليك أن تسرع في التواصل معنا على الرقم التالي 01154333341 في أي وقت على مدار اليوم.

تقدم مستشفى دار الهضبة محتواها تحت إشراف الأطباء المتخصصين كتابة ومراجعة من أجل الإجابة على كافة الاستفسارات الطبية حول الموضوع المتعلق بالمقال، غير أن كافة المعلومات الواردة ما هي إلا نظرة عامة قد لا تنطبق على جميع المرضى، ولا يستغنى بها عن الاستشارة الطبية المباشرة ومراجعة الأطباء، لذا الموقع يعلن إخلاء مسؤوليته الكاملة عن اتخاذها مرجعا كاملا سواء للتشخيص أو العلاج، بل من أجل التعرف على معلومة طبية موثوقة يتم مراجعتها وتحديثها بشكل دوري كمؤشر عام يوجه في المقام الأول إلى الاهتمام بالحالة المرضية عبر رؤية وتدخل الجهات الطبية المنوطة.

أ / هبة مختار سليمان (أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اكتب ردًا أو تعليقًا