تحليل الروش وكيفية تخطيه بامان

متى يبدأ مفعول حبوب الروش؟

يبدأ مفعول الروش في الظهور عادةً بعد 20-60 دقيقة من تناوله، وخلال هذا الوقت، قد تبدأ في الشعور بتأثيرات العقار بما في ذلك، الهدوء أو انخفاض في القلق أو تحسن أعراض النوبات، إذا لم تشعر بالتأثيرات خلال هذه الفترة الزمنية فيمكنك استشارة طبيبك لتعديل الجرعة أو التوقيت لتناسب احتياجاتك الشخصية.

بالنسبة للنوبات والتشنجات العضلية اللاإرادية، قد يستغرق الأمر بضعة أيام إلى أسبوع حتى يبدأ العقار في إظهار مفعوله، وذلك لأن الجرعة ستزداد تدريجيًا حتى تصل إلى الجرعة الصحيحة، وبالنسبة لاضطراب الهلع ومتلازمة تململ الساقين، يجب أن يستغرق العقار حوالي ساعة حتى يبدأ في العمل، وذلك لأنه عقار بنزوديازيبين طويل المفعول مع بداية متوسطة للعمل، مما يعني أنه يبقى في الجسم لفترة أطول من البنزوديازيبينات قصيرة المفعول ولا يبدأ مفعوله بنفس السرعة التي تبدأ مفعولها في وقت قصير.

يصل المفعول إلى ذروته بعد حوالي 1 إلى 4 ساعات من تناوله، وينتهي في مدة تتراوح ما بين 6-12 ساعة، مما يعني أنك قد تحتاج إلى تناوله مرة أو مرتين في اليوم، وحتى بعد أن يزول تأثيره الرئيسي، يظل الدواء موجودًا في جسمك لفترة من الوقت، ويستمر في المساعدة في إدارة الأعراض.

اقرأ المزيد عن: كيف تعرف متعاطي ريفرتريل

كيف يتم الكشف عنه؟

يمكن الكشف عن حبوب الروش باستخدام العديد من اختبارات المخدرات المتنوعة التي تتضمن أخذ عينة من سوائل الجسم أو الشعر كالتالي:

1. تحليل الدم: تتراوح مدة بقاء حبوب الروش في عينة الدم بين 4-13 يومًا.
2. تحليل البول: يمكن الكشف عن العقار في البول لمدة 5 أيام بعد جرعة واحدة، ومستقلباته لمدة تصل إلى تسعة أيام ومع جرعات متعددة، قد يمتد هذا الجدول الزمني إلى أسبوعين أو شهر.
3. اختبار اللعاب: يمكن اكتشاف العقار ومستقلباته في اللعاب لمدة 5-6 أيام.
4. اختبارات الشعر: لا يظهر العقار في الشعر لبضعة أيام أو أسابيع بعد تناوله، ولكن بمجرد ظهوره، يمكن اكتشافه لمدة تصل إلى 4 شهور.

وتتضمن العوامل التي تؤثر على مدة بقاء العقار في الجسم ما يلي:

1. العمر: كلما كبر السن انخفضت كفاءة الأيض مما يطيل من المدة التي يستغرقها الجسم لإخراج العقار من نظامه.
2. الصحة العامة: إذا كان الشخص لا يتمتع بصحة جيدة، فمن المرجح أن يكون لديه عملية أيض أبطأ وعمليات جسدية أقل كفاءة.
3. مؤشر كتلة الجسم: قد يعاني الأفراد الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع من تباطؤ في وظيفة التمثيل الغذائي.
4. الجرعة: يستغرق الجسم وقتًا أطول لتحليل جرعة عالية من العقار مقارنة بجرعة منخفضة، لذلك، كلما زادت كمية العقار في الجسم، طالت فترة اكتشافه وتحليله.
5. معدل الاستخدام: يتراكم العقار في جسم الشخص مع الاستخدام المتكرر.
6. مدة الاستخدام: استخدام العقار لفترة طويلة يؤدي إلى تراكمه في نظام الشخص، مما يؤدي إلى إطالة الوقت الذي يستغرقه استقلابه.
7. طريقة التعاطي: عند استنشاق العقار أو حقنه، فإنه يدخل إلى مجرى الدم بشكل أسرع من تناوله عن طريق الفم، وقد يؤدي هذا إلى بدء الجسم في معالجته في وقت أقرب بعد الجرعة الأخيرة. 
8. وظائف الكبد: نظرًا لأن العقار يتحلل إلى نواتج أيضية في الكبد، فإن وظائف هذا العضو وصحته تؤثر على هذه العملية.  
9. استخدام مخدرات متعددة: إن الجمع بين الروش وأدوية أخرى يزيد من خطر تناول جرعة زائدة ويؤدي أيضًا إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي. 
10. العوامل الوراثية: يولد بعض الأشخاص ببساطة بعملية أيض سريعة أو بطيئة، مما يؤثر على مدة بقاء العقار في نظامهم.

اقرأ المزيد عن: ماذا تفعل حبوب الروش في الجسم

نصائح لتتخطى تحليل المخدرات بأمان

لتخطي تحليل المخدرات بأمان يجب التوقف عن استخدام عقار الروش والاستعانة بالمساعدة الطبية المهنية، لتقييم الحالة وتحديد مدى شدة الإدمان ووضع خطة العلاج المناسبة، لسحب سموم الدواء من الجسم مع تخفيف أعراض الانسحاب التي قد تكون مهددة للحياة ومحفزة للانتكاس، كما يجب استكمال جميع مراحل العلاج لتحقيق التعافي ومنع الانتكاس.

ملحوظة: جميع الطرق الشائعة أو المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي مثل تناول المغذيات مدرات البول أو شرب الحليب أو الليمون أو المنظفات أو حتى تخفيف العينة وغشها، لن تؤتي ثمارها بل ستعرض حياتك للخطر وقد ينتهي بك الأمر للفصل من وظيفتك والتعرض إلى مشاكل قانونية أنت في غنى عنها.

للكاتبة/ د. منار أحمد السعدني.