مدة بقاء باركينول في الجسم وكيفية استعادة الصحة من جديد
يناير 11, 2025
مدة بقاء باركينول في الجسم تختلف من شخص لآخر حيث تتأثر بعدة عوامل رئيسية منها الجرعة المتناولة ومدة التعاطي، وهي عبارة عن المدة التي تظل بها آثار العقار موجودة في أنظمة الجسم، لذا يخضع المريض لعملية سحب السموم للتخلص منها بفاعلية وتحقيق التعافي ومنع الانتكاس، وإليكم مدة المفعول ومدة البقاء للباركينول في الجسم والطريقة الآمنة للتخلص من آثاره بشكل طبي، فتابعوا القراءة.
التأثير الممتد للباركينول: المفعول ومدة البقاء
يحتوي الباركينول على المادة الفعالة ترايهيكسيفينيديل (Trihexyphenidyl) والتي يبدأ مفعولها بالجسم خلال ساعة واحدة من تناول الدواء، ويبلغ ذروته خلال 3 ساعات بينما ينتهي مفعول باركينول خلال 12 ساعة من تناول آخر جرعة.
وتختلف مدة مفعول الدواء عن مدة بقائه بالجسم فالمقصود بمدة بقائه بالجسم هي الفترة الزمنية اللازمة ليتخلص الجسم من أي آثار للدواء بالكامل، ومدة بقاء الباركينول في الجسم كالتالي:
- البول: مدة يصل أقصاها إلى 10 أيام.
- الدم: مدة بقاء الباركينول في الدم قصيرة نسبيًا ولا يمكن تحديدها على وجه الدقة حيث تتأثر بالجرعة وطريقة الاستخدام، وبشكل عام فإن مدة بقاء الباركينول بالدم تظل من 24 إلى 48 ساعة.
- اللعاب: تصل مدة البقاء إلى 48 ساعة.
- الشعر: مدة بقاء باركينول في الشعر تظل حتى 90 يومًا.
وقد تتأثر مدة بقاء الباركينول في الجسم عادة بنصف العمر الدوائي له بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى مثل:
- الحالة الصحية ومدى كفاءة وظائف الكبد والكلى.
- الجرعة.
- مدة الاستخدام.
- عمر المريض.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
كيف يتم التخلص منه بشكل آمن وفعال
إبطال مفعول برشام الصراصير يتطلب خطة علاجية متخصصة وشاملة لبرنامج دوائي وعلاجي نفسي، ويتم ذلك باللجوء إلى أحد المستشفيات والمراكز المتخصصة في علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة والتي من أبرزها مركز ومستشفى دار الهضبة لعلاج حالات الإدمان والتأهيل النفسي، حيث يتم عمل تقييم نفسي وجسدي للمريض من خلال عدة فحوصات ومن ثم عمل برنامج وبروتوكول علاجي مناسب لحالة المريض يهدف إلى التخلص من الدواء بشكل فعال من خلال مرحلة سحب السموم من الجسم.
مرحلة سحب السموم هي أهم مرحلة في رحلة العلاج كلها، حيث يتم منع المريض من تناول المخدر للتخلص من آثاره الموجودة في الجسم، وخلالها يبدأ الجسم في التكيف مع غياب العقار المخدر بشكل آمن وفعال، ويأتي ذلك من خلال التحكم في الأعراض الانسحابية وتخفيف حدتها مع استخدام بعض الأدوية لتقليل الرغبة في تعاطي المخدر، ومن أبرز الأعراض الانسحابية لبرشام الصراصير الصداع، الغثيان، فرط التعرق، الرعشة، آلام العضلات، الأرق، الاكتئاب، القلق والتوتر، والتهيج العصبي مع حدوث نوبات تشنجية وتسارع في نبضات القلب، وقد تستمر هذه الأعراض لمدة أسبوعين وبعضها قد يستمر لفترات أطول مثل الاكتئاب والقلق، وتختلف الأعراض في شدتها تبعًا للجرعة ومدة الاستخدام.
ونؤكد على المدمن وأسرته بضرورة استكمال مراحل العلاج التالية لسحب السموم لضمان التعافي التام، فالعلاج النفسي والسلوكي وجلسات إعادة التأهيل لا يقلون أهمية عن العلاج الجسدي وبدونهم يتعرض الشخص للانتكاس بشكل حتمي، ويعود لإدمان حبوب الصراصير مرة أخرى ليتعرض لمخاطرها وأضرارها الكثيرة التي تكمن في تدهور الحالة النفسية وحدوث الارتباك العقلي والضعف الإدراكي الذي يؤثر على التركيز والذاكرة، الاكتئاب الحاد والقلق وحدوث مشاكل بالرؤية ومضاعفات بالنظام القلبي الوعائي، مع حدوث تأثيرات سلبية على الجهاز العصبي والتي تشمل حدوث تشنجات ودوار شديد والتهيج العصبي والشعور بالارتباك.
إمكانية العلاج في المنزل
لا يمكن التخلص من آثار باركينول والتحكم في أعراض انسحابه وإدارتها في المنزل أو في ظل غياب الإشراف الطبي المكثف، أو بالطرق التقليدية التي تشمل شرب الكثير من السوائل وتناول بعض المشروبات العشبية، أو من خلال بعض الطرق الزائفة مثل شرب الخل والليمون، فهذه الأساليب ليست فعالة ولا تؤثر على سحب المخدر من الجسم ولا تساهم في تخفيف حدة الأعراض الانسحابية على الشخص، وهو ما يدفعه للعودة للتعاطي مرة أخرى بسبب عدم قدرته على تحمل هذه الأعراض بمفرده.
اقرأ المزيد عن: كيف تعرف مدمن حبوب الصراصير
إعادة الحيوية لجسمك بعد خروج باركينول
المرحلة التالية لمرحلة التعافي تستلزم أسلوب حياة صحي ومتوازن لضمان استقرار الصحة النفسية والجسدية، ومن أهم النصائح والإرشادات اللازم اتباعها بعد خروج باركينول من الجسم، ما يلي:
- تناول الأطعمة الصحية المتوازنة والغنية بالعناصر الغذائية اللازمة للجسم.
- تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مواد تثير الرغبة في العودة للإدمان مثل الكافيين والاطعمة غير الصحية.
- اتباع نظام رياضي لتحسين اللياقة البدنية، فممارسة الرياضة بانتظام مثل المشي، السباحة، اليوجا، تحسن من الحالة المزاجية وتقلل من القلق والتوتر.
- تعلم بعض تقنيات الاسترخاء والتي تساهم في تخفيف الضغوط اليومية، مثل التنفس العميق، التأمل، والتمارين الذهنية.
- ممارسة الهوايات والأنشطة الترفيهية لتعزيز الصحة النفسية.
- تجنب الاماكن والاشخاص المثيرين للعودة في تعاطي المخدرات.
- تجنب العزلة الاجتماعية بقدر كبير.
- التعامل مع المشاعر السلبية بطرق صحيحة مثل اللجوء لمعالج نفسي أو ممارسة بعض الطرق الطبيعية للتخلص منها مثل اليوغا والتأمل.
- عدم استخدام أي أدوية لتعزيز الصحة النفسية والجسدية بدون إشراف طبي مع ضرورة الالتزام بالجرعات المحددة ومدة الاستخدام.
اقرأ المزيد عن: العلاج من الإدمان على المخدرات
للكاتبة/ د. مروة سلامة
الخلاصةمدة بقاء الباركينول بالجسم تتأثر بالعديد من العوامل الفردية مثل الجرعة ومدة الاستخدام، ويمكن أن تختلف هذه المدة بناءً على خصائص الجسم المختلفة لكل شخص ومن الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن استخدام هذا الدواء لتقليل المخاطر المرتبطة بسوء الاستخدام، وفي حال حدوث ذلك فيجب عليك طلب المساعدة الطبية على الفور والتواصل معنا في مركز دار الهضبة على هذا الرقم 01154333341، حيث نتمكن من تخليصك من اضطراب تعاطي أي عقار بشكل آمن وفعال وفي سرية تامة.
تقدم مستشفى دار الهضبة محتواها تحت إشراف الأطباء المتخصصين كتابة ومراجعة من أجل الإجابة على كافة الاستفسارات الطبية حول الموضوع المتعلق بالمقال، غير أن كافة المعلومات الواردة ما هي إلا نظرة عامة قد لا تنطبق على جميع المرضى، ولا يستغنى بها عن الاستشارة الطبية المباشرة ومراجعة الأطباء، لذا الموقع يعلن إخلاء مسؤوليته الكاملة عن اتخاذها مرجعا كاملا سواء للتشخيص أو العلاج، بل من أجل التعرف على معلومة طبية موثوقة يتم مراجعتها وتحديثها بشكل دوري كمؤشر عام يوجه في المقام الأول إلى الاهتمام بالحالة المرضية عبر رؤية وتدخل الجهات الطبية المنوطة.
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
أحدث المدونات
يناير 20, 2025
يناير 20, 2025
يناير 20, 2025
يناير 20, 2025
يناير 19, 2025
يناير 16, 2025