أعراض إدمان النالوفين..العوامل والتعاطي

اعراض تعاطي النالوفين

يُعدّ دواء نالوفين مادة أفيونية من فئة أدوية ناهضات الأفيون، يعتمد في عمله على تغيير طريقة تفاعل الجسم مع الألم، وتسكينه عبر التأثير على الجهاز العصبي المركزي، ينتج عن الاستخدام اليومي لدواء نالوفين بشكل مزمن أو وفق جرعات زائدة تطور حالة التسامح مع الدواء، وهذا يعني حاجة الجسم لجرعة أكبر للحصول على نفس المفعول، حيث تمنح هذه الأدوية شعور بالنشوة والانتعاش السريع للجسم.

ينعكس اضطراب استخدام الأدوية الأفيونية عبر حدوث أعراض محددة، تميل هذه الأعراض للتطور والتفاقم مع مرور الوقت، نذكر فيما يلي أهم أعراض تعاطي النالوفين:

• النعاس.
• ارتخاء الجسم.
• الدوخة والدوار.
• تعرّق رطب.
• الغثيان.
• الإحساس بدوار المحيط بشكل دائم.
• التقيؤ.
• جفاف الفم.
• الإمساك.
• التجشؤ.
• حموضة أو حرقة في المعدة.
• العدوانية.
• الارتباك.
• الضعف والدوار عند الاستيقاظ.
• البكاء المفرط.
• التبول الزائد.
• طفح جلدي.
• قلة الشهية.
• الخدر أو الشعور بالوخز.
• صعوبة في التركيز أو النوم.
• إرهاق غير عادي.

قد تتطور الآثار الجانبية الناتجة عن تعاطي النالوفين عند خلطه بدواء آخر يُسبّب النعاس مثل الأدوية المخدّرة للألم أو أدوية علاج السعال، لذا في حال المعاناة من الأعراض السابقة يُنصح بإخبار طبيبك الخاص وإبلاغه بالأعراض التي تواجهها فوراً، فقد تحتاج إلى رعاية طبية حيث يقوم الطبيب بتقليل كمية الجرعة بالتدريج لتخليص الجسم من تأثيرها.

أعراض إدمان النالوفين

يختلف الوقت الذي يحتاجه الفرد للإدمان على المواد الافيونية، لا يُمثّل تناول الدواء لمدّة يوم أو يومين أي مشكلة، حيث يستغرق حدوث الإدمان على النالوفين عادةً أسبوعين، وتتمثل أعراض إدمان نالوفين فيما يلي:

الأعراض السلوكية:

• الاستخدام المتكرر والمتزايد للدواء بشكل غير صحي وخطير.
• فقدان القدرة على التحكم بالرغبة في تناول الدواء.
• الرغبة الشديدة في تناوله على الرغم من العواقب الوخيمة التي يُسبّبها.
• العزلة عن الاسرة والأصدقاء.
• مواجهة صعوبة مالية قد تدفع الشخص للسرقة.
• إنكار المريض وجود أي مشكلة ومقاومته جميع الجهود المبذولة للمساعدة.
• قلة النظافة الشخصية.
• الأعراض النفسية والعقلية:
• الهلوسات.
• الاكتئاب.
• الإثارة.
• فقدان تنسيق حركات الجسم.
• هياج.
• ارتباك.
• صعوبة النطق.

 الأعراض الجسدية:

• الإصابة بأعراض مشابهة للانفلونزا مثل عيون دامعة وسيلان الأنف.
• تشنّج البطن.
• آلام الظهر أو المفاصل أو العضلات.
• تسرّع ضربات القلب.
• التنفس السريع.
• انخفاض الرغبة الجنسية.
• تصلّب عضلي شديد.
• فقدان الوزن.

كيفية التعامل مع مدمن نالوفين

يتطّلب التعامل مع مدمن النالوفين تقديم الحب والدعم لهم وتجنّب لومهم على ما حدث، حيث يُنصح باتباع السلوكيات التالية:

• إبدأ بتقديم المساعدة فوراً ولا تنتظر طلب المساعدة من أحد، وخاصةً عند معاناة المدمن من مشاكل شخصية أو مهنية خطيرة.
• قم بالتحدث إلى مستشار نفسي أو طبيب أخصائي في معالجة حالات الإدمان للحصول على بعض المساعدة.
• تقديم المعلومات التي من شأنها توضيح حالة المدمن الصحية، مثل عدد مرات التعاطي ومقدار الجرعات ومدّة استمرار هذا التعاطي.
•  حافظ على صحتك الجسدية والعقلية ولا تهمل نفسك، وذلك لتقديم أفضل مساعدة للمدمن.
• لا ضير من وضع حدود صحية لحماية باقي أفراد العائلة من سلوكيات المدمن وكذلك الحفاظ على أموالك وممتلكاتك.
• التقرّب من المدمن ومنحه الشعور بالثقة والتعبير عن قلقك لما يجري.
• احرص على التحدث معه عندما يكون يقظ كي يتمكن من فعم ملامك والاستماع لك بوضوح.
• كن صبور في التعامل معه وساعده في العثور على علاج مناسب.
• الالتزام بالأدوية التي قد توصف من الطبيب لتخفيف حدة الأعراض الانسحابية، حيث تدخل بعض الادوية ضمن بروتوكول العلاج حسب حالة كل مريض.

اقرأ أيضاً عن:مراحل وطرق علاج الإدمان من النالوفين

يمكن الحصول على المساعدة اللازمة عبر التواصل مع الطاقم الطبي على الرقم التالي 01154333341 .

الخلاصة

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال عن اعراض النالوفين التي تُصيب المريض عند تعاطي الدواء أو إدمانه، يُعدّ الاعتراف بوجود مشكلة إدمانية هو الخطوة الاولى في طريق التعافي، كما يُساعد الإسراع في تلقّي العلاج المناسب في الحدّ من الأعراض الانسحابية الشديدة التي سيتعرّض لها الجسم بمجرد إيقاف الدواء.

للكاتبة / ا. رشا