أعراض ترك الأفيون ومدتها وكيفية التغلب عليها بسهولة

سبتمبر 24, 2024

تظهر عليك أعراض ترك الأفيون المؤلمة منذ محاولتك التوقف عن التعاطي وتكون في الفترة ما بين 12 إلى 24 ساعة وتبلغ ذروتها في اليومين الثاني والثالث مما يشكل تحدياً كبيراً لك، مثل القلق والأرق والتعرق الشديد وتشنجات الجسم، فكيف تزول هذه الأعراض وكيف يمكن التعامل معها وعلاجها؟…هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال فتابع القراءة.

الأعراض الجسدية والنفسية لانسحاب الأفيون

عند ترك الأفيون يبدأ الجسم بالتفاعل مع انسحابه وتظهر هذه التفاعلات على هيئة أعراض جسدية ونفسية تجعل المدمن في حالة اضطراب إلى حين خروج السموم من الجسم بشكل نهائي، وتستمر مدة أعراض انسحاب الأفيون من 12 ساعة وتستمر حتى 7 أيام كاملة تظهر فيها الأعراض التالية:

جسدية نفسية
آلام الجسم. الأرق.
تشنجات العضلات. القلق.
اضطرابات المعدة. الهلاوس.
الإسهال. الاكتئاب.
الحمى. نوبات الهلع.
احتقان الأنف والعينين. كآبة.
تسارع ضربات القلب. هياج.
صعوبات في التنفس. جنون عظمة.

مع المدمنين المزمنين قد يُخلف الافيون أثناء التبطيل بعض المضاعفات منها ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم (فرط صوديوم الدم)، فشل القلب، بجانب الضعف الجنسي، صعوبات التنفس فترات الهياج.

 

نصائح لإدارة تلك الفترة وتخفيف الاضطراب

بالرغم من صعوبة مواجهة متلازمة انسحاب الأفيونات ، إلا أنه يمكن تخفيف الأعراض لدى المتعاطي الذي لم يستخدم المخدر لفترة طويلة عبر النصائح التالية:

  1. البعد تماما عن بيئة التعاطي لتقليل نسبة الانتكاس.
  2. وجود دعم أسري.
  3. شرب الماء والعصائر الطبيعية بكثرة.
  4. ممارسة التمارين الرياضية.
  5. تناول أطعمة صحية غنية بالفيتامينات، المعادن والالياف.
  6. تنظيف ساعات النوم.
  7. ممارسة تمارين الاسترخاء لتقليل القلق والتوتر.
  8. التمشية في الهواء الطلق يوميا.
  9. ممارسة الهوايات لتشتيت الذهن عن رغبة التعاطي.
  10. الامتناع عن تناول أي مواد عشبية او أدوية دون إشراف طبي.

ملحوظة: قد تظهر فترة انسحاب طويلة المدى تحتاج إلى علاج سلوكي وتأهيل نفسي لتقليل فرص الانتكاسة.

كيفية علاج المتعاطي في تلك الفترة

في فترة سحب سموم الأفيون من الجسم، يتم وضع المريض تحت المراقبة لمساعدته وإدارة أعراض الانسحاب لديه، ويتم التعامل مع الأعراض الجسدية وكذلك النفسية من خلال أدوية تتناسب مع حالة المريض، وغالباً ما يتم استخدام هذه الأدوية:

  • الميثادون والنالتريكسون: ناهضات الأفيون لتقليل الرغبة بالتعاطي.
  • الكلونيدين واللوفيكسيدين: ناهضات ألف لتقليل الأعراض النفسية والجسدية.
  • باراسيتامول : لعلاج الصداع وتشنجات العضلات.
  • ميتوكلوبراميد: للتخلص من الغثيان والتقيؤ.
  • لوبيراميد: للتخلص من الإسهال.

ملاحظة: هذه الأدوية  يجب أن تستخدم تحت إشراف طبي مناسب حتى لا يسيء المدمن استخدامها ، كما انها لا تتناسب مع كل الحالات فلكل حالة البرتوكول العلاجي المناسب لها الذي يتم وضعه حسب تشخيص الحالة.

وتستمر هذه الفترة حتى يتم التخلص من هذه الأعراض بشكل نهائي، قبل أن يتم استكمال العلاج النفسي الإكلينيكي من أجل تخليص المدمن من الأفكار الإدمانية التي يمكن أن تؤدي به للانتكاس.

الخلاصة

أعراض ترك الأفيون التي يتعرض لها المدمن تكون مؤلمة ومزعجة يمكن أن تعيق استمرار قرار الإقلاع، خاصة في حال عدم القدرة على السيطرة وإدارتها بشكل مناسب، مع العلم أن العلاج المناسب يجب أن يتم بشكل طبي في مركز دار الهضبة وبمساعدة أفضل الأطباء ذوي الخبرة الطويلة في التعامل مع مرضى الإدمان بمختلف حالاتهم.

للكاتبة/ أ. روان الوقاف

الأسئلة الشائعة

تقدم مستشفى دار الهضبة محتواها تحت إشراف الأطباء المتخصصين كتابة ومراجعة من أجل الإجابة على كافة الاستفسارات الطبية حول الموضوع المتعلق بالمقال، غير أن كافة المعلومات الواردة ما هي إلا نظرة عامة قد لا تنطبق على جميع المرضى، ولا يستغنى بها عن الاستشارة الطبية المباشرة ومراجعة الأطباء، لذا الموقع يعلن إخلاء مسؤوليته الكاملة عن اتخاذها مرجعا كاملا سواء للتشخيص أو العلاج، بل من أجل التعرف على معلومة طبية موثوقة يتم مراجعتها وتحديثها بشكل دوري كمؤشر عام يوجه في المقام الأول إلى الاهتمام بالحالة المرضية عبر رؤية وتدخل الجهات الطبية المنوطة.

أ / هبة مختار سليمان (أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اكتب ردًا أو تعليقًا