علامات تعاطي الابتريل وكيفية التعامل لانقاذ المتعاطي

ما هي أعراض تعاطي حبوب ابتريل

عند تعاطي الابتريل تظهر بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى ذلك، وتنقسم إلى أعراض نفسية وجسدية وإليكم أبرزها:

العلامات الجسدية 

تظهر الأعراض الجسدية نتيجة تأثير الابتريل على وظائف الجسم المختلفة وعلى الجهاز العصبي، وتشمل ما يلي:

1. التعب والخمول والنعاس المستمر في غير أوقات النوم.
2. بطء في الحركة والمشي وأداء المهام اليومية.
3. ردود فعل بطيئة عند التحدث أو الاستجابة للمحفزات.
4. الدوخة وفقدان التوازن وهو ما ينتج عنه الدوار وفقدان الثبات في المشي والوقوف والسقوط أحيانً.
5. اضطرابات التنفس والتي تشمل بطء أو ضيق التنفس، وهو من أبرز أعراض تعاطي ابتريل.
6. تشوش الرؤية وهو ما ينتج عنه رؤية ضبابية أو مزدوجة.
7. ارتخاء العضلات وصعوبة التحكم في حركات الجسم.
8. صعوبة في التحدث بوضوح نتيجة تأثير الدواء على الجهاز العصبي.
9. الشعور الدائم بجفاف الفم.
10. التعرق المفرط.
11. تغيرات في الشهية تشمل فقدانها أو زيادتها بشكل غير طبيعي.
12. حدوث مشاكل في التنسيق الحركي وتشمل عدم التنسيق الحركي للمهام التي تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين العين واليد.
13. التشنجات العضلية.
14. ارتعاش.
15. وقد تظهر علامات لزيادة الجرعة مثل شحوب وزرقة الشفتين، الغيبوبة أو فقدان الوعي.

العلامات النفسية 

1. التغيرات المزاجية الحادة والتي تشمل نوبات من الغضب، الاسترخاء المفرط، والانفعال الزائد بدون سبب واضح.
2. نوبات من الاكتئاب والحزن.
3. نوبات من القلق والتوتر مع تكرار الاستخدام بسبب انخفاض تأثير الدواء.
4. ضعف التركيز والانتباه.
5. ضعف القدرة على اتخاذ القرارات.
6. فقدان الذاكرة والذي قد يشمل نسيان أحداث يومية، أو فقدان الذاكرة المؤقت.
7. هلاوس سمعية وبصرية.
8. اضطرابات النوم، والتي قد تشمل النوم المفرط أو الأرق.

اقرأ المزيد عن: ماذا يفعل الابتريل في جسم الإنسان

الطرق الشائعة للتعاطي

يمكن تعاطي ابتريل أقراص بعدة طرق مختلفة كالتالي:

1. ابتلاعها عبر الفم مع الماء.
2. إذابة الدواء في الفم مباشرة حيث يتم امتصاصه عبر الأغشية المخاطية بشكل أسرع.
3. سحق الحبوب واستنشاقها عبر الأنف وتُستخدم هذه الطريقة لتسريع امتصاص المادة الفعالة.
4.  سحق الحبوب وإذابتها في الماء واستخدامها للحقن الوريدي، وتعتبر هذه الطريقة خطيرة جدًا وقد ينتج عنها الإصابة بالتهابات وتلوث الدم الناتج عن عدم تعقيم المحلول.
5. مزج الابتريل مع الكحول أو المخدرات الأخرى لزيادة تأثيره.

أسباب الوقوع في إدمان ابتريل

إدمان الابتريل ينتج تبعًا لعدة عوامل منها تأثير الدواء نفسه وظروف الشخص الذي يستخدمه، ومن أهم أسباب الوقوع في إدمان ابتريل ما يلي:

1. استخدام العقار لفترات طويلة بدون إشراف طبي ينتج عنه اعتماد نفسي وجسدي، حيث يعتبر ابتريل من العقاقير المدرجة ضمن جدول المخدرات ويجب استخدامها بحذر.
2. زيادة الجرعة تدريجيًا بسبب انخفاض تأثير الدواء مع الاستخدام المستمر (التسامح الدوائي).
3. البحث عن النشوة، فعند استخدام الابتريل ينتج عنه شعور بالنشوة والاسترخاء وهو ما يجعل البعض عرضة لإدمانه.
4. التأثير السريع والقوي، حيث يؤثر على الجهاز العصبي بشكل فوري ويجعل الأشخاص يشعرون بتحسن، وهو ما يزيد من خطر تكرار الجرعة وإدمان الدواء.
5. اللجوء لتناول الدواء كوسيلة لعلاج القلق، التوتر، والاكتئاب، وهو ما قد ينتج عنه إساءة الاستخدام.
6. شيوع تداول ابتريل في المناسبات الاجتماعية والحفلات خاصة بين الشباب والمراهقين، وهو ما يجعل البعض عُرضة لإدمانه.

ومن أبرز أعراض ادمان الابتريل التي يمكنك من خلالها التعرف على المدمن: الرغبة الملحة في تناول الدواء وزيادة الجرعة تدريجيًا للحصول على نفس التأثير الأولي، وظهور أعراض انسحابية عند التوقف عن الدواء بشكل مفاجئ منها الصداع والقلق. 

كيف تنقذ المتعاطي بعد اكتشافه؟

يمكن إنقاذ متعاطي الابتريل من خلال دعمه وتشجيعه على طلب العلاج والتدخل المهني، وذلك يتطلب خطة علاجية شاملة لعلاج الجوانب النفسية والجسدية لإدمان الدواء، على أن يتم ذلك تحت إشراف طبي وفي مركز متخصص لعلاج حالات اضطراب تعاطي المواد المخدرة، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق اتباع عدة نصائح، منها ما يلي:

1. الاستعانة بأخصائي واستشاري الإدمان لمناقشة الحلول العلاجية المناسبة.
2. اختيار أفضل مركز علاجي متخصص لعلاج حالات الإدمان، ويعد مركز دار الهضبة الأفضل في هذا المجال.
3. التصرف بشكل عاجل في حالات الطوارئ مثل الجرعة الزائدة، أو ظهور أعراض جسدية ونفسية خطيرة تؤثر على حياة المتعاطي وحياة من حوله.
4. خلق بيئة أسرية داعمة لتحفيزه على تلقي العلاجي، مع أهمية توفير بيئة خالية من الضغوط الزائدة وهو ما قد يدفعه للاستمرار في التعاطي. 

اقرأ المزيد عن: علاج الإدمان على الابتريل

للكاتبة/ د. مروة سلامة