حبوب زولام .. ما بين الفوائد والأضرار

ما هي حبوب زولام ؟

ينتمي هذا الدواء إلى صنف البنزوديازيبينات، يستخدم في علاج حالات القلق والتوتر، يكمن تأثيره في تهدئة نشاط الدماغ عبر مساعدة الأعصاب على الاسترخاء مما يوفر شعور الراحة ويُخفف من حدوث نوبات الهلع، حيث تُبطىء البنزوديازيبينات من عمل الجهاز العصبي عبر تعزيز تأثير حمض غاما (GABA)، وهي مادة كيميائية طبيعية تُعدّ من مثبطات الدماغ والجهاز العصبي والتي تشكّل الجهاز العصبي المركزي.

يتوفر دواء زولام وفق عدّة أشكال وعدّة تراكيز وهي:

• أقراص صلبة بيضاء اللون ذات تركيز (0.25- 0.5- 1)مجم
• أقراص قابلة للذوبان في الماء (0.25- 0.5- 1- 2) مجم.
• أقراص ذات مفعول طويل الأمد تركيزها (0.5- 1- 2- 3) ملغ.
• سائل محلول مركّز 1 مجم/مل

يحتوي شريط دواء زولام 0.25 مجم 10 أقراص، ويبلغ سعره  4.30 جنيه

يتوفر عدّة بدائل تحلّ مكان أقراص زولام 0.25 ملغ وهي:

• أقراص تراناكس عيار 0.25 مجم
• أقراص زامينول 0.25 مجم
• أقراص بيسكويل 0.25 مجم
• أقراص زيكالم 0.25 مجم
• أقراص كلوزوب 5 مجم

يحتوي شريط دواء زولام 0.5 مجم 10 أقراص، ويصل سعره حوالي  18 جنيه.

يتوفر عدّة بدائل تحلّ مكان أقراص زولام 0.50 مجم وهي:

• انكسيكالم 0.5 مجم قرص.
• نيندرا 0.5 مجم أقراص.
• زوكام 0.5 مجم أقراص.
• ألبرازولام 0.5 مجم أقراص.
• جابابوس 10 مجم أقراص.

دواعي استعمال زولام

يُعدّ المكون الفعّال ضمن هذا الدواء هو مركب البنزوديازيبينات، والذي يتميز بتأثير مهدىء على الدماغ والأعصاب، مما يُسبّب استرخاء الجسم وهذا ما دفع إلى استخدامه كمهدأ  ومسكن معتدل للجسم وليس له أي تأثير مخدر،  كما يستخدم  في تخفيف القلق الناجم عن الإكتئاب لكن لا يمكن اعتباره مضاد للإكتئاب،  وتستعمل  أقراص زولام  0.5 ملجم أيضاً للشعور بالنعاس وذلك وفق وصفة طبية، حيث يُعدّ النعاس أحد أثاره الجانبية، بالتالي يمكن للبعض تناوله لمساعدتهم في النوم وخاصةً ممن يتعرّضون لضغوط العمل ولكن بعد الحصول على  استشارة الطبيب. نتيجة الفوائد التي يمنحها دواء زولام تم استخدامه في الاستطبابات التالية:

• القلق الناجم عن الاكتئاب.
• التوتر.
• اضطرابات الهلع وهي مشاعر  سلبية من الخوف الشديد غير المتوقع والذي يُصيب المريض فجأة.

يمكن علاج الأعراض السابقة باستخدام زولام 0.25 إلى جانب أعراض أخرى مذكورة في وصفة الدواء.

في حين تأتي دواعي استعمال Zolam 30 mg كما يلي:

• علاج قرحة المعدة والاثني عشر عند البالغين.
• علاج قرعة المعدة التي تحدث نتيجة تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
• علاج التهاب المريء الارتجاعي.
• علاج أعراض الاضطرابات الشرسوفية.

هذا وتُوصف جرعة الاستخدام كما يلي:

• للمرضى البالغين قرص دواء تركيز 0.5 مجم بعد الطعام 3 مرات في اليوم
• لكبار السنّ قرص دواء تركيز 0.25 مجم بعد الطعام 3 مرات في اليوم.
• للمراهقين قرص دواء يُحدد تركيزه من قبل الطبيب بعد الطعام 3 مرات في اليوم.
• الجرعة الأولية من الأقراص ذات المفعول طويل الأمد قرص واحد يومياً تركيزه من (0.5 إلى1) مجم.

يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول الدواء وذلك في الحالات التالية:

• المسنين ممن تجاوزت أعمارهم 60 سنة
• مرضى الكلى والكبد.
• مرضى الجهاز التنفسي حيث تؤثر الجرعات العالية على المريض سلباً مُسببة حدوث غيبوبة قد تصل إلى الموت.
• في حال تعاطى أحد الأدوية المضادة للفطريات مثل كيتوكونازول
• في حال استخدام مكملات غذائية.
• وجود إجراءات طبية عند طبيب الأسنان.
• وجود أعراض انسحابية مثل الغثيان والتعرّق.

الأثار الجانبية لدواء زولام

يُسبّب تناول أقراص زولام الشعور بالنعاس والدوخة والدوار وجفاف الفم، إلى جانب إصابته باليرقان والضعف والإرهاق والإمساك، كما يواجه المريض صعوبة في الكلام ومشاكل في الذاكرة وضعف في التوازن أثناء المشي وتغييرات في الوزن وحرقة في المعدة، كما يعاني من  الهلوسات وتبدأ بعض الأفكار الانتحارية في الظهور، يمكن التقليل من هذه التأثيرات عبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والذهاب في نزهة على الأقدام  والمحافظة على لياقة الجسم، والنوم جيداً وتناول طعام صحي ومغذي.

وبالرغم من ذلك وجد في دراسة سابقة عن علاقة حبوب زولام بالنعاس أن استفادة مرضى القلق  من الدواء في الشعور بالنعاس كان محدود للغاية، نظراً لسرعة تأقلم الجسم مع تأثير الدواء مما يجعله أكثر مقاومة لهذا التأثير، كما أن الجسم يُصاب بالأرق الارتدادي عند التوقف عن تناول دواء زولام، في حين تختلف تأثيرات زولام على الوزن من شخص إلى آخر، بالتالي يمكن أن يُسبب زيادة في الوزن أو فقدانه، يُنصح في حال زيادة الوزن ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية وتناول طعام صحي ومتوازن.

نتيجة الآثار الجانبية السابقة وانعكاسها سلباً على صحة المريض يُمنع استخدام هذا الدواء في الحالات التالية:

• ظهور علامات حساسية مثل الطفح الجلدي وتوّرم اللسان والحلق والحكّة
• الحوامل بسبب تأثيره السيء على الجنين.
• الرضاعة طبيعية.
• عند قيادة المركبات والآليات الثقيلة أو القيام بأنشطة رياضية مجهدة بسبب تأثير الدواء على وضوح الرؤية.
• شرب الكحول.
• تعاطي المخدرات.
• الإصابة بالربو.
• الأطفال ممن تقلّ أعمارهم عن 18 سنة
• مرضى الاكتئاب.

يُصاب المريض بأعراض حبوب الزولام عند إساءة استخدامه وتناول جرعة زائدة من زولام، تشمل الأعراض النعاس والارتباك ومشاكل التنسيق وفقدان الوعي، وقد تتطور إلى أعراض انسحابية شديدة قد تنتهي بالموت في بعض الحالات، وهذا ما دفع إلى منع استخدامه من قبل متعاطي المخدرات.

في حال تناول جرعة زائدة أو الوقوع في براثن الإدمان يمكن التوجه مباشرةً إلى مستشفى دار الهضبة المتخصص في معالجة حالات الإدمان، حيث يتم إجراء تحليل للمخدرات في الدم، ومعرفة مقدار تعاطي هذا الدواء، ليتم بعدها  اقتراح برامج علاجية مناسبة لحالة المريض في سبيل الحصول على التعافي المستدام.

يمكن الحصول على المساعدة اللازمة عبر التواصل مع الطاقم الطبي على الرقم التالي 01154333341 .

اقرأ أيضاً عن:تأثير حبوب زولام التي توجب البحث عن علاج الإدمان على زولام

الخلاصة

إلى هنا نكون قد انتهينا من التحدث عن حبوب زولام حيث شرحنا مكوناته ودواعي استخدامه والفوائد التي يوفّرها، يكمن مقدار الاستفادة من الدواء في الالتزام بالمقدار المحدد من الجرعة وفق النشرة الطبية واستشارة الطبيب، وإبلاغه عند الرغبة في التوقف عن تناول الدواء منعاً لحدوث أعراض الانسحاب.

للكاتبة / ا. رشا