7 خطوات فعالة للتعامل مع مدمن الأفيون

سبتمبر 24, 2024

أ / هبة مختار سليمان

دائما ما يُعتمد على كيفية التعامل مع مدمن الأفيون من أجل إقناعه بالعلاج باتباع نهج الدعم والتقرب من أفكاره وإقامة عدة محاولات للحوار الهادئ المتزن حول الأضرار ومدى فائدة العلاج. هناك حالات يمكن فيها إجبار المدمن على العلاج، ولكن دائما يفضل أن يكون الإقلاع نابع من رغبته. فيما يلي تفاصيل عن معاملة الزوج والإبن متعاطي الأفيون وما الذي يجب فعله حتى يتخلص من التعاطي.

Table of Contents

خطة التعامل مع مدمن الأفيون عبر 7 خطوات فعالة

من أجل التعامل مع مدمن الأفيون يجب وضع خطة مدروسة قائمة على عدة خطوات، تصلح للإبن أو الزوج المتعاطي، يمكن فعلها لإقناعهم بالعلاج نتعرف عليها فيما يلي مع تفاصيل تنفيذها:

الخطوة	كيفية تنفيذها
القراءة والتثقيف.	حاول تجميع أكبر قدر من المعلومات عن الموضوع وكيف يشعر المدمن وكيف يتصرف، لتكون لديك الخلفية الكاملة لتتمكن من تفهمه وكيفية التعامل معه وتوقع سلوكه وإيجاد الطريقة المناسبة للحديث معه. وأيضاً ليتشكل لديك معرفة أن تعاطيه أصبح شيء خارج عن إرادته قد لا يستطيع تركه بدون مساعدة.
بناء حوار	ابد أن تتحدث إليه بنبرة صوتٍ هادئة، وتظهر له الحب والدعم، لابد ألا يشتمل حديثك معه على نظرات احتقار أو تقليل من شأنه. أنصت له بشكلٍ جيد أثناء حديثه، ودع له الفرصة للتعبير عن كل ما يدور بداخله، ولتستطيع أيضاً معرفة أسباب وقوعه في الإدمان لتتمكن من مساعدته.
ضع حدود صحية	أظهر للمدمن مخاوفك بشكل متزن هادئ ينم عن تأكيد محاولتك للمساعدة إذا قام برد فعل عدواني كالصراخ للتخلص من المواجهة.
عدم تمكينه	إذا كان المدمن على الأفيون إبنك أو شخص يعتمد عليك مادياً، لا تقم بتزويده بالمال أكثر من حاجته، لأنه قد ينفقه على شراء المخدر. كما يجب وضع حدود بمنع التعاطي في المنزل أو التأخير عن مواعيد محددة.
شجعه على العلاج	اشرح له مدى التأثير والفائدة التي ستعود عليه عند خضوعه للعلاج، وعن الإيجابيات التي ستحدث كالنتائج الصحية والنفسية وجعله فرد عامل في المجتمع، وأظهر له مدى رغبتك في رؤيته معافى وأن هذا يجعلك سعيداً وفخوراً به
اعتني بنفسك	لا تنس أنك لن تستطيع مساعدته إذا كنت نفسك تحتاج للمساعدة، لذا قم بالاهتمام بصحتك الجسدية باتباع نظام غذائي صحي والقيام بالتمارين الرياضية والمشي وأيضاً حالتك النفسية واترك لنفسك وقتاً لتسترخي، وأيضاً يمكنك الانضمام لجلسات دعم الأسرة
طلب المساعدة من متخصص	قومي باستشارة المختصين وإخبارهم بحالة زوجك مدمن الأفيون ومدة تكراره للتعاطي وعن أي معلومات أخرى لعرض المساعدة اللازمة والمناسبة لحالته، حتى تستطيعي مساعدته، وتجنب أي إرهاق او ضغط نفسي.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين

متى نلجأ للقوة مع المتعاطي؟

اللجوء للعلاج الجبري لا يمثل عقاب بل وجه من أوجه الحلول الفعالة يراد بها مصلحة المريض كونه وصل لمرحلة عدم القدرة على اتخاذ القرار.
والقانون يحدد حالات محددة يسمح فيها بعلاج مدمن الأفيون بالقوة وهي:

أن يشكل مصدر خطر: مثل تسببه في الأذى لنفسه والأشخاص المحيطين به
إعاقة المدمن: أن يتسبب الإدمان في إعاقة أو تأخر جسدي أو عقلي للمدمن.
العجز: العجز وعدم القدرة على اتخاذ القرارات.
الإهمال: يفقد القدرة على الاهتمام بنفسه وتلبية حاجاته الأساسية.
يفقد السيطرة على كل شيء وعلى الأمور من حوله.

تأثير ادمان الافيون وأضراره على سحة متعاطيه

كيف تحصل على أفضل دعم لك وللمدمن؟

في أغلب الأحوال لن تكون لديك أو لشخصك العزيز القدرة على مواجهة الأمر بمفردكما، وحيث أن الاستمرار في التعاطي والإدمان على الأفيون ليس اختيار بل هو اضطراب، يمكنك طلب المساعدة والعناية الطبية الكاملة والدعم النفسي اللازم من خلال اللجوء لمتخصصي دار الهضبة واستشارتهم، لعلاج المدمن بالشكل الطبي السليم من تقييم لحالته ووضع الخطة العلاجية المناسبة وسحب السموم طبياً لإدارة أعراض الانسحاب و تخطيها للوصول لمرحلة التعافي والتماثل للشفاء.

الخلاصة
يجب التعامل مع مدمن الأفيون بهدوء وحكمة من أجل إدخال فكرة العلاج في رأسه عبر إقناعه بأهمية الخضوع للعلاج له ولصحته. لابد من عدم ترك المرء لذاته تنجرف وراء المشكلة متجاهلاً صحته الجسدية والنفسية.
وأخيراً فإن طلب المساعدة والتقدم للعلاج في مركز طبي لعلاج الإدمان هو أمر في غاية الأهمية ومن القرارات التي تأخذ حياة المدمن بعدها لمنعطف يؤدي لسلامته.

للكاتبة/ د. أمنية حسن

الأسئلة الشائعة

تقدم مستشفى دار الهضبة محتواها تحت إشراف الأطباء المتخصصين كتابة ومراجعة من أجل الإجابة على كافة الاستفسارات الطبية حول الموضوع المتعلق بالمقال، غير أن كافة المعلومات الواردة ما هي إلا نظرة عامة قد لا تنطبق على جميع المرضى، ولا يستغنى بها عن الاستشارة الطبية المباشرة ومراجعة الأطباء، لذا الموقع يعلن إخلاء مسؤوليته الكاملة عن اتخاذها مرجعا كاملا سواء للتشخيص أو العلاج، بل من أجل التعرف على معلومة طبية موثوقة يتم مراجعتها وتحديثها بشكل دوري كمؤشر عام يوجه في المقام الأول إلى الاهتمام بالحالة المرضية عبر رؤية وتدخل الجهات الطبية المنوطة.